Syria Prees| متابعات
أجرى وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الخميس، جولة تفقدية للحدود التركية اليونانية جواً، عبر مروحية حلقت فوق المنطقة الحدودية الفاصلة بين البلدين.
وراقب الوزير حركة طالبي اللجوء على الحدود بين البوابة الحدودية التركية “بازاركولي، و اليونانية “كاستانياس”.
وأكّد الوزير صويلو عبر مؤتمر صحفي أعقب جولته، أن بلاده “لم تطلب من أحد مغادرة أراضيها من طالبي اللجوء”، مشيرًا إلى أن جميع اللاجئين قد “غادروا بصورة طوعية”.
ولفت صويلو إلى أن الاتحاد الأوروبي، واليونان، ينتهكان في هذا الصدد قواعد الهجرة التي أقرها الاتحاد بموجب اتفاقية جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ووجّه الوزير انتقاداً لاذعاً للحكومة والسلطات اليونانية جراء استخدامهم الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع ضد اللاجئين وضد أفراد حرس الحدود التركية أيضاً.
ووصف الإعلام اليوناني بأنه يبث “التصريحات الكاذبة” في إشارة لحادثة قنص اللاجئ السوري أحمد أبو عماد، الاثنين الماضي، إذ نفت وسائل الإعلام اليونانية مسؤولية ارتكابها من قبل السلطات اليونانية، محمّلة الجانب التركي كامل المسؤولية، بالرغم من وقوع الحادثة داخل الحدود اليونانية.
وأوضح صويلو أن وزارته “أرسلت ألف عنصر من عناصر العمليات الخاصة التابعة للشرطة التركية، منذ الصباح بالتجهيز الكامل، وتوزيعهم على الحدود من جهة مدينة (مريج) في ولاية (تاكيرداغ) جنوب أدرنة، لضبط ومراقبة نظام الحدود ومنع عمليات إرجاع من يرغبون باللجوء إلى أوروبا”.
ووصلت أعداد اللاجئين إلى 137 ألفاً و878 طالب لجوء غادروا الحدود البرية لتركيا، منذ الخميس الماضي، بحسب الوزير الذي أشار بأن 25% منهم سوريون، والباقون أفغان، وباكستانيون، ومن جنسيات أخرى.
/مترجم عن الأناضول/