التقطت شركة “بلانيت لابز”، صوراً من الأقمار الصناعية تُظهر حجم الدمار جراء القصف الإسرائيلي على مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة الغربي يوم 25 من آب الجاري.
9 مبانٍ شبه مدمرة
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، يقدر عدد المباني المتضررة بشدة من الغارة الجوية الأخيرة، بتسعة مبانٍ على الأقل، وذلك بناءً على عرض صور الأقمار الصناعية.
ووفق الصحيفة، تعرضت بعض المباني لقصف مباشر وأخرى تضررت بسبب الانفجارات والحرائق الثانوية.
بالإضافة إلى ذلك، تشير صور الأقمار الصناعية إلى أن أحد المباني التي تضررت في الهجوم يبدو أنه كان قيد الإنشاء.
4 مقاتلات إسرائيلية قصفت بحوث مصياف
وفي وقت سابق، أكّد نائب رئيس مركز “المصالحة” الروسي في مدينة مصياف بريف حماة “اللواء أوليغ إيغوروف” أن “أربع طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز F16، قصفت مركز الدراسات والبحوث العلمية في مدينة مصياف”.
ونقلت وكالة “تاس” عن إيغوروف، قوله إن الدفاعات الجوية السورية “تمكنت من خلال استخدام أنظمة بانتسير- S1 و S-75 روسية الصنع، من تدمير صاروخين وسبع قنابل جوية موجهة من أصل أربعة صواريخ كروز و16 قنبلة أطلقتها الطائرات الإسرائيلية”.
وأشار الضابط الروسي إلى أن الغارات الإسرائيلية “ألحقت أضراراً ببعض مستودعات مركز الدراسات والبحوث العلمية” في مصياف.
وأعلنت “وزارة الدفاع” في حكومة النظام مساء الخميس الماضي، عن أن القصف الإسرائيلي كان “من اتجاه البحر قبالة ساحل محافظة طرطوس”، مشيرة إلى أنه “أدى إلى إصابة مدنيين اثنين، ووقوع خسائر مادية، واندلاع حرائق في بعض أماكن الاعتداء”.
تفكيك منظومة “اس300”
ويأتي هذا، فيما كشفت شركة استخبارات اسرائيلية، عن قيام القوات الروسية بتفكيك منظومة صواريخ “اس 300” من سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ونشرت شركة “إيمدج سات إنترناشيونال” الفضائية الاستخباراتية، صوراً تؤكد قيام روسيا بإعادة شحن نظام الدفاع الجوي “إس-300” من سوريا إلى موسكو.
وبّنت الصورة أن نظام “إس-300” الموجود في المنطقة الساحلية، قد تم تفكيكه خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن كان موجودا بالمنطقة لعدة سنوات.
ونُقلت “اس300” إلى ميناء طرطوس حيث تم شحنها إلى ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود، ومن المتوقع أن ترسو السفينة التي تحملها، في المدينة الساحلية الروسية يوم الجمعة المقبل.