صحيفة روسية تعيد إلى الواجهة جريمة مرتزقة “واغنر” في قطع رأس شاب سوري

نشرت صحيفة “نوفايا غازيتا” الروسية صورة تظهر مرتزقة “فاغنر” الروسية في سوريا وهم يضعون أمامهم رأساً مقطوعاً للشاب (محمد الإسماعيل) من ديرالزور، وأظهرت الصورة المرتزقة وهم يبتسمون.

وأشارت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إلى أنها تواصلت مع أهالي الضحية، وهو محمد طه الإسماعيل من أبناء قرية الخريطة في ريف دير الزور الغربي، مشيرة إلى أنه اعتقل من قبل قوات النظام على الحدود اللبنانية السورية أثناء عودته من لبنان إلى سوريا في عام 2017، وتم سوقه إلى صفوف التجنيد الإجباري، ولدى محاولته الانشقاق والهروب ألقي القبض عليه.

ولفتت الشبكة إلى أن أفعال مرتزقة فاغنر تذكر بأفعال تنظيم “داعش” والتي حظيت بإدانة مختلفة من دول العالم، داعية لأن يكون هناك موقف مماثل إزاء مرتزقة “واغنر”.

وكانت انتشرت مقاطع فيديو في تشرين الثاني 2019 أظهرت عمليات التعذيب التي تعرض لها هذا الشاب قبل مقتله على يد المرتزقة الروس في منطقة حقل الشاعر شرقي حمص، ليقوموا بعد ذلك بالتمثيل بجثته وحرقها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار

سوريّات في فخ “تطبيقات البث المباشر”..بين دعارة إلكترونية واتجار بالبشر

يستقصي هذا التحقيق تفشي “تطبيقات البث المباشر” داخل سوريا، ووقوع العديد من الفتيات في فخ تلك التطبيقات، ليجدن أنفسهن يمارسن شكلاً من أشكال “الدعارة...

ابتزاز واغتصابٌ وتعذيب.. سوريون محاصرون في مراكز الاحتجاز اللّيبية

يستقصي هذا التحقيق أحوال المحتجزين السوريين في ليبيا خلافاً للقانون الدولي، وانتهاكات حقوق الإنسان داخل مراكز احتجاز المهاجرين، وخاصة تلك التي تتبع “جهاز دعم...

كعكةُ “ماروتا سيتي” بمليارات الدولارات

آلاف الأسر تتسوّل حقّها بـ"السكن البديل" على أبواب "محافظة دمشق" يستقصي التحقيق أحوال سكان منطقة المزة – بساتين الرازي في دمشق، بعد تهجيرهم من بيوتهم...

معاناة اللاجئات السوريات المصابات بمرض السرطان في تركيا

تصطدم مريضات السرطان من اللاجئات السوريات في تركيا بحواجز تمنعهن من تلقي العلاج على الوجه الأمثل، بداية من أوضاعهن الاقتصادية الصعبة والاختلاف في أحقية...

خدمات المساعدة القانونية المجانية للاجئين السوريين في تركيا

غصون أبوالذهب _ syria press_ أنباء سوريا الجهل بالحقوق القانونية للاجئين السوريين في تركيا يقف حجر عثرة أمام ممارسة حقهم بالوصول إلى العدالة، ويمنعهم...
Exit mobile version