حلت سوريا في المرتبة الأسوأ عربياً والأدنى عالمياً ضمن “مؤشر الديمقراطية” لعام 2021، والذي تصدره مجلة “الإيكونوميست” البريطانية.
وأظهر مؤشر الديمقراطية الصادر من المجلة أمس الأربعاء، أن سوريا جاءت في المرتبة 18 عربياً، و162 عالمياً من 167 دولة داخل التصنيف، ضمن تصنيف نظام حكم استبدادي.
وجاء خلف سوريا 6 دول فقط، وهي جمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وكوريا الشمالية وبورما وأفغانستان.
اقرأ أيضاً سوريا تتذيل الترتيب العالمي لمؤشر الحرية في عام 2021
وتحدث المؤشر عن أكبر موجة تراجع في الديمقراطية عالمياً منذ عام 2010، وسط تداعيات وباء كورونا والدعم المتنامي للاستبداد، إذ بات نحو 45 في المئة فقط من سكان العالم يعيشون في ظل أنظمة ديمقراطية.
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما زالت “الأدنى” مرتبة بين جميع المناطق التي يغطيها مؤشر الديمقراطية، خاصة في ظل وجود خمس دول من أصل 20 ضمن أدنى مستويات التصنيف بين الدول.
ولفت التقرير إلى أن تراجع مؤشرات المنطقة تأتي نتيجة للاضطرابات الحادة التي تشهدها تونس، والتي بقيت ضمن تصنيف “النظام الهجين”، في حين انزلق تصنيف لبنان من “النظام الهجين” إلى “الاستبدادي”.
ماهو مؤشر الديمقراطية؟
مؤشر الديمقراطية حول العالم تقرير سنوي تصدره وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU) “قسم البحث والتحليل” في مجموعة الإيكونوميست البريطانية”.
ويسلط المؤشر، “الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، تحت ضغط وباء كوفيد وتزايد الدعم لبدائل استبدادية”.
ويعتمد مؤشر الإيكونوميست على 5 معايير في تقييم الديمقراطية في بلد ما وهي العملية الانتخابية والتعددية، أداء الحكومة، المشاركة السياسية، الثقافة السياسية، والحريات المدنية، لأنها حسب الإيكونوميست “مترابطة وتشكل كلّاً مفاهيمياً متماسكاً.