عزّزت القوات الروسية، تمركزها في مطار تدمر العسكري، شرق حمص، بـ 3 طائرات حربية قدمت من قاعدة “حميميم” الجوية، في ريف اللاذقية.
ونقلت القوات الروسية، بحسب ماذكرت مصادر عسكرية لموقع “العربي الجديد”، أمس الإثنين، طائرة حربية من طراز (سوخوي-24) من قاعدة حميميم الجوية إلى مطار تدمر العسكري، ليصبح عدد الطائرات التي نقلتها روسيا إلى المطار ثلاث طائرات، بعد نقل طائرتين حربيتين من نفس الطراز أمس الأول.
وأضافت المصادر أن “أربع طائرات مروحية روسية من طراز (Ka-226) تتواجد داخل مطار تدمر العسكري، بالإضافة إلى مروحيتين روسيتين من طراز (Mi-35) تمركزت داخله على فترات متقطعة في وقت سابق”.
ولفتت المصادر إلى أن “عدة عربات مصفحة وصلت خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى مطار تدمر العسكري، نقلت نحو 100 عنصر يتبعون لشركة فاغنر الروسية من قاعدة حميميم الجوية”.
وتعد هذه التعزيزات الروسية، الثانية من نوعها إلى مطار تدمر العسكري، بعد تعزيزات في محيط مطار المدينة منتصف الشهر الجاري.
تعزيزات للميليشيات الإيرانية إلى بادية تدمر
إلى ذلك، دفع “لواء الباقر” المدعوم من “الحرس الثوري الإيراني” بتعزيزات عسكرية جديدة، فجر أمس الإثنين، من مقراته المنتشرة في مدينة حلب وريفها، إلى بادية مدينة تدمر شرق محافظة حمص.
وقالت مصادر محلية في البادية لـ “للعربي الجديد”، إن “تعزيزات لواء الباقر ضمت قُرابة 85 آلية عسكرية، رافقها نحو 250 عنصراً “.
وتحدثت عن أن “التعزيزات انتشرت في معسكرات وقواعد تابعة للحرس الثوري الإيرانية في منطقة جبال العمر التابعة لمحافظة تدمر ضمن البادية السورية”.
ولم تستبعد المصادر، أن تكون هذه التعزيزات “الروسية والإيرانية”، استعداداً، لشن عملية عسكرية ضد خلايا تنظيم (داعش) في البادية السورية”.
وتأتي هذه التعزيزات، بعد أن كثّف تنظيم “داعش” هجماته في شرق تدمر وبادية دير الزور والرقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 عنصراً لقوات النظام والمليشيات المرتبطة بروسيا وإيران خلال الشهرين الماضيين”.
اقرأ أيضاً تقرير لمجلس الأمن يرصد وضع القاعدة و داعش في سوريا والعراق
وكان مسلحو تنظيم “داعش”، نفذوا ما لا يقل عن 35 هجوماً ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها خلال شهر آب الماضي، ما أسفر عن مقتل 76 عنصراً من القوات الموالية للنظام، وذلك في أعلى حصيلة منذ 2017، وفقاً لـ “مشروع مكافحة التطرف – CEP“.