قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء، إن العملية العسكرية التركية المنتظرة في إدلب ستكون “أسوأ سيناريو ممكن”.
وأضاف بيسكوف، للصحفيين: “إذا كنا نتحدث عن العملية ضد الجماعات الإرهابية في إدلب، فسيكون ذلك في إطار اتفاقيات سوتشي حيث أن تحييد هذه الجماعات، التي تشغل مناصب قوية.. هي مسؤولية الجانب التركي”.
وتابع: “إذا كنا نتحدث عن عمليات ضد السلطات الشرعية في سوريا، الجيش السوري، فهذا بالطبع هو أسوأ سيناريو ممكن هنا”.
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو تتابع اتصالاتها مع أنقرة بهدف احتواء الأزمة في إدلب والتوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أنه لا توجد خطط حاليًا لاتصال هاتفي بين الرئيسين أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، لكن تنظيمه يمكن أن يتم بسرعة.
من جهته أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، اليوم، أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع تركيا حتى الآن حول إدلب.
وأكد لافروف إن روسيا لم تقدم شروطًا جديدة في المحادثات الروسية التركية بموسكو، وطلبنا فقط تنفيذ اتفاق سوتشي الموقع بين أردوغان وبوتين في أيلول 2018.
وجدد لافروف الحديث عن عدم التزام تركيا بتنفيذ الاتفاق وأهمها فصل المعارضة السورية المعتدلة عما يصفها بـ”المنظمات الإرهابية”.