بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره الإيراني حسن روحاني، الأوضاع في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
وذكر بيان صادر عن الكرملين، أن بويتن أجرى مكالمة هاتفية مع روحاني، أمس السبت، جاء فيه “أن الرئيسين توافقا في وجهات النظر حول ضرورة تنفيذ الاتفاقات الموقعة بموجب مسار أستانة بشأن مكافحة الإرهاب في إطار احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها”.
وفي سياق متصل أشار بيان عن الرئاسية الإيرانية إلى التطورات الأخيرة في إدلب والمكالمة الهاتفية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وروحاني.
وأضاف البيان “الظروف في إدلب مقلقة، ينبغي تنفيذ الاتفاقات في مسار أستانا بسرعة لاستعادة السلام والأمن وتجفيف جذور الإرهابيين في المنطقة”.
وأشار البيان إلى أن روحاني أكد على مواصلة مسار أستانة، واستعداد بلاده لقمة تركية – إيرانية – روسية.
وأضاف البيان “إن حل الأزمة السورية سياسي فقط ، ويمكن حله من خلال التفاوض، لا ينبغي لنا أن نسمح للظروف في إدلب بأن تكون ذريعة بيد الولايات المتحدة للتدخل”.
ولفت البيان إلى أن بوتين صرح أيضا بأن الاتفاقات في مسار أستانا كانت فعالة في حلّ الأزمة في سوريا، وأن إيران رحّبت أيضًا بالبيانات المتعلقة بالقمة الثلاثية. معرباً عن رغبته في تجاوز الخلافات عن طريق التفاوض. وفق وكالة ” الأناضول”.