بعثت نساء سوريات من أهالي المعتقلين في سجون نظام بشار الأسد بمشاركة حركة “The Syria Campaign”، رسائل تطالب النظام بإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسراً، باستخدام جدران سفارة النظام في برلين.
واعتمدت الطريقة المبتكرة في إيصال الرسالة اعتمدت على “جهاز إسقاط ضوئي”، حوّل جدران السفارة إلى شاشة، حيث طالبت النساء الناشطات بإطلاق سراح أحبائهن وروين معلومات عن المعتقل، قبل وضع بشار الأسد خلف القضبان، في صورة تحمل الكثير من المعاني الرمزية.
وأضيئت جدران السفارة بالكلمات الأخيرة التي سمعتها البنات والأمهات والزوجات من أحبائهم قبل اختفائهم.
وقالت فدوى محمود، عضو مجموعة “عائلات من أجل الحرية” : “نحن عائلات المعتقلين والمختفين في سجون النظام، في كل مكان وزمان سنكون موجودين للمطالبة بأبنائنا وأحبائنا، سفارة النظام في برلين هي إحدى المؤسسات وسنتابع إيصال أصواتنا في أي مكان آخر أو مؤسسة أخرى للنظام في ألمانيا أوغيرها من الدول، سنطالب من أمامها بالمعتقلين ليكون صوتنا قوياً”.
وأكملت محمود: “لن نهدأ أو نرتاح حتى نخرج المعتقلين والمغيبين قسريا من السجون، صوتنا سيبقى موجوداً وسيصبح أقوى، كنا سنطالب بالمعتقلين حتى لو كنا داخل سوريا، ورغم الخطر كنا سنقول أطلقوا سراح أحبائنا”.
ويقبع نحو 130 ألف معتقل سوري، في سجون النظام، معظمهم تم اعتقالهم للمشاركة في الحراك الثوري، أو لأنهم أقارب معارضين للنظام أو نتيجة موقفهم السياسي، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.