أعلن مدير مشفى المواساة الجامعي في دمشق، عصام الأمين، عن خلو المشفى من مرضى فيروس كورونا لأوّل مرة منذ عامين.
وقال الأمين لجريدة “الوطن” المحلية، أمس الأول، إنه “للمرة الأولى منذ عامين على بداية الذروة الأولى لفيروس كورنا وحتى تاريخ اليوم، سجل المشفى ثلاث حالات فقط مشتبهة بفيروس كورونا”.
وأشار إلى أنه تم إخلاء أكثر من 50 سريراً وغرف عزل وعناية مشددة كانت مخصصة للمرضى المقبولين سابقاً في المشفى.
وفي 6 من نيسان الحالي، أعلنت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة بحكومة النظام السوري، رزان الطرابيشي، عن تسجيل انخفاض ملحوظ في أعداد الإصابات بالفيروس، مشيرة إلى أن جميع المرضى الموجودين في المستشفيات الآن هم من غير المتلقين للقاح المضاد للفيروس.
آخر حصيلة للإصابات
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة السورية عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وتوزعت الإصابات بواقع إصابة واحدة في كل من حماة وحمص وطرطوس، فيما تم تسجيل 12 حالة شفاء، دون حالات وفاة.
يذكر أن إجمالي عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة الحكومة السورية، بلغ 55810 إصابة، فيما فاق عدد الوفيات 3150 حالة وفاة.
وشهد عدد الإصابات المُسجلة للوباء في كامل سوريا، خلال آذار الماضي، انخفاضًا بنسبة 24%، مقارنة بشباط الفائت وفق بيانات منظمة الصحة العالمية.
وتحدثت المنظمة في تقرير الشهر الجاري، عن تسجيل انخفاض بإصابات فيروس كورونا بمناطق سيطرة النظام.
وأحصىت البيانات 93 حالة وفاة في سوريا بسبب الجائحة خلال آذار، كان أكثرها في مناطق النظام، بواقع 60.22% من حالات الوفاة، وبنسبة 26.8% في شمال غرب سوريا، وفي شمال شرق سوريا كانت نسبة الوفيات بالنسبة للعدد الإجمالي 12.9%.
وبلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” بشكل كامل مليوناً و100 ألف شخص، بينما وصل عدد متلقي الجرعة الأولى فقط إلى مليون و900 ألف، ومتلقي جرعة داعمة معززة أكثر من سبعة آلاف شخص، وفق بيانات وزارة الصحة السورية.