أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري عن نيتها إطلاق تطبيق، الأسبوع المقبل، لتمكين الطلاب والعازبين من الحصول على مادة الخبز عبر “البطاقة الذكية”.
وأوضحت الوزارة عبر منشور في صفحتها الرسمية على “فيس بوك“، مساء الثلاثاء، أن التطبيق سيعمل على إصدار “بطاقة فردية” تمكنهم من الحصول على الخبز بالسعر “المدعوم”.
رفع سعر خبز السكن الجامعي
ويأتي هذا بعد رفع الوزارة مؤخرا، الدعم عن الخبز للطلاب القاطنين في السكن الجامعي، حيث ارتفع سعر الربطة من 250 ليرة إلى 1250 ليرة سورية.
ونقل موقع “أثر برس” المحلي عن عدد من الطلاب القاطنين في المدينة الجامعية في بدمشق قولهم، إن إدارة الفرن بالمدينة، أبلغتهم برفع سعر الخبز في المدينة وبيع الربطة بسعر التكلفة.
وكشف الطلاب عن صدور قرار مؤخرا من إدارة فرن المدينة الجامعية، يقضي بتحديد أيام استلام كل طالب لكميات الخبز المحددة لهم بالسعر المدعوم وهي 3 ربطات خلال الأسبوع بموجب وصل السكن.
البطاقة الذكية
وطُرح إعطاء “العازب والطالب” بطاقة ذكية في شهر آذار الماضي، حيث نقلت صحيفة “البعث” الحكومية عن مصادر (لم تسمِّها) في وزارة التجارة الداخلية بحكومة النظام، وفي محافظة دمشق، الحديث عن نية الوزارة منح فئات تقيم في المحافظة لوحدها دون عائلتها “بطاقة ذكية”.
وأوضح حينها عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق شادي سكرية، أن المحافظة تعمل على أن يستطيع العازب شراء مادة الخبز من المخابز العامة بموجب “موافقة ورقية” تثبت سكنه لوحده بعيدًا عن أفراد عائلته.
وأشار إلى أنه سيتم تحويل تلك الموافقات إلى بطاقات فردية مخصصة تشمل مادة الخبز ومواد غذائية “مقننة”، لتدرس بعد ذلك أوضاع الأشخاص الذين يستحقون الدعم من عدمه، لافتاً إلى أن مخصصات الطلاب والعازبين ستكون بالسعر المدعوم.
ولا يملك العازبون أو الطلاب وكل من لا يملك دفتر عائلة أي “بطاقة” تمكنهم من شراء المواد الأساسية اليومية بأسعار أقل من أسعارها في الأسواق، وتمنح حكومة النظام السوري “البطاقة الذكية” منذ بدء العمل بها للعائلات فقط.
وبدأت حكومة النظام باعتماد نظام “البطاقة الذكية”، منذ آب 2018، تحت عنوان ترشيد استهلاك المخصصات.
وبدأت بتوزيع المخصصات من مادة البنزين كأولى المواد التي أُلحقت بالبطاقة، تبعتها مادتا المازوت والغاز والعديد من المواد الغذائية وتحديد مخصصات العائلة السورية منها شهريًا.