انخفض سعر مبيع غرام الذهب في مناطق سيطرة الحكومة السورية اليوم الأربعاء، بقيمة 5 آلاف ليرة سورية عن آخر قيمة وصل إليها أمس الثلاثاء.
ووفق النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، سجّل مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا 195 ألف ليرة سورية، وسعر شرائه 194 ألفًا و500 ليرة سورية.
بينما سجل سعر مبيع غرام الذهب عيار 18 قيراطًا 167 ألفًا و143 ليرة سورية، وسعر شرائه 166 ألفًا و643 ليرة سورية.
وتشهد أسعار الذهب في سوريا تقلبات مستمرة، متأثرة بتغير أسعار الأونصة العالمية مع استمرار “الغزو” الروسي لأوكرانيا منذ شباط الماضي، وسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
وتراوحت أسعار مبيع الذهب منذ آذار الماضي بين 204 آلاف و210 آلاف ليرة.
وتحدد “جمعية الصياغة” أسعار الذهب في سوريا، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة، لكنّ كثيرًا من الحرفيين لا يلتزمون بنشرتها الرسمية.
ارتفاع في الطلب
وفي 29 من حزيران الماضي، قال رئيس “جمعية الصياغة”، غسان جزماتي، إن السوق المحلية في الوقت الحالي تشهد انتعاشًا سببه قدوم “المغتربين”.
وأضاف أن نسبة ارتفاع الطلب على الذهب وصلت في الأسواق المحلية إلى نحو 20%، مع توقعات بزيادتها خلال الفترة المقبلة، على حد قوله.
كانت “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” دعت المواطنين في آذار الماضي إلى الشراء من محال الصياغة النظامية، محذرة من شراء أي قطعه ذهبيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكي لا يتعرضوا للغبن أو التلاعب والغش.
وطالب مواطنون الجمعية بتحديد أجرة للصياغة تُعمم على جميع الصاغة، إذ تتراوح الأجرة بين 35 ألفًا و75 ألف ليرة للغرام الواحد.
ويبيع الصاغة في سوريا الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم لايلتزمون به، ما يشكّل عبئًا على المواطنين الذين يلجؤون إلى شراء الذهب لحفظ مدخراتهم المالية.