قال رئيس “المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية”، المحامي أنور البني، المقيم في ألمانيا، إن 9 سوريين ناجين من الاعتقال في بلدهم، تقدموا الخميس في العاصمة السويدية ستوكهولم، بملف دعوى بحق 25 ضابطاً في أجهزة أمن نظام بشار الأسد، مسؤولين عن التعذيب والإخفاء القسري في أربعة أفرع أمنية.
وتقدم بالدعوى حسب البني “المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية”، بالتعاون مع “مجموعة قيصر” و”المركز السوري لحرية الإعلام”، وبدعم من “المركز الأوروبي للدستور وحقوق الإنسان”، و”منظمة المدافعين عن الحقوق المدنية” في السويد: “كخطوة أخرى على طريق العدالة لأجل سورية”.
وأضاف البني أن السويد لديها الصلاحية العالمية، ويتوجب أن تستعملها لملاحقة مجرمي الحرب والمجرمين ضد الإنسانية. وشدد على أن هذه المراكز وغيرها مستمرة في عملها وفي رفع دعاوى ضد مسؤولين أمنيين سوريين، اشتركوا أو تسببوا في جرائم حرب وجرام ضد الإنسانية في سورية “حتى يكون مستقبل سوريا خالٍ منهم ويكونوا خلف القضبان”.