وثق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا مقتل 36 شخصاً في عموم المحافظة خلال شهر حزيران الماضي، بينهم أربع سيدات وستة أطفال.
وذكر تقرير “المكتب”، أن تم تسجيل المزيد من عمليات ومحاولات الاغتيال في المحافظة خلال الشهر الماضي، رغم مرور ثمانية أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية، ومنذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في آب من عام 2018، بعد اتفاقية “التسوية”.
ولفت المكتب إلى أن إحصائيته لا تتضمّن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات النظام.
49 عملية ومحاولة اغتيال
وأشار المكتب، إلى مقتل خمسة أطفال وأربع سيدات، نتيجة انفجار الألغام ومخلّفات القصف غير المنفجرة، وطفل في عملية اغتيال خلال وجوده برفقة الشخص المستهدف، وسبعة أشخاص في عمليات إعدام متفرقة، بينهم شخص تم العثور على آثار تعذيب على جثته قبل إعدامه.
وبلغ عدد محاولات وعمليات الاغتيال في المحافظة الشهر الماضي 49 محاولة وعملية، أدت إلى مقتل 42 شخصًا، منهم 34 من المدنيين والأطفال، ومن مقاتلي فصائل المعارضة سابقًا، الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” في عام 2018، وثمانية قتلى من المسلحين ومقاتلي قوات النظام السوري
وتوزعت عمليات ومحاولات الاغتيال بواقع 35 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، و9 عمليات ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، و5 عمليات في مدينة درعا.
وتنوع أسلوب القتل في هذه العمليات بين إطلاق النار المباشر، واستهداف بالعبوات الناسفة، وعمليات إعدام ميداني.
وشكّل شهر حزيران زيادة بقدر تسعة أشخاص على أيار لجهة عدد القتلى في المحافظة، حيث كان قُتل فيه 27 شخصاً.
تسويات وتوزع نفوذ جديد
وأجرت اللجنة الأمنية في درعا في الفترة ما بين شهري أيلول وتشرين الأول الماضي عمليات “تسوية” في مدينة درعا ومعظم مناطق المحافظة، تمت خلالها تسوية وضع عدد من المنشقين عن النظام والمدنيين.
وتبع ذلك دخول محافظة درعا في مرحلة توزع نفوذ جديد للسيطرة بين مخابرات النظام، والتي يتوزع ولاؤها بين إيران وروسيا.