توصلت اللجنة المركزية في درعا لاتفاق تسوية مع روسيا واللجنة الأمنية التابعة للنظام حول مدينة طفس.
وذكر موقع “نبأ” المحلي المختص بشؤون محافظة درعا، أن الاتفاق، ينص على تسوية أوضاع المطلوبين من أهالي المدينة وتسليم أسلحتهم الخفيفة ووضع ثلاث نقاط عسكرية في المشفى الوطني ومبنى البريد وموقع آخر قرب ثكنة الأغرار شرق طفس.
كما يتضمن شن حملة تفتيش تستهدف أجزاء من المدينة، على أن يبدأ تنفيذ أولى بنود الاتفاق يوم السبت المقبل بدخول وفد من القوات الروسية والنظام إلى طفس.
وسبق أن أجرى وجهاء بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا تسوية مع النظام السوري، على غرار الاتفاق الذي أُبرم في درعا البلد بين اللجنة المركزية والنظام برعاية روسية.
و نص الاتفاق على تسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين عن قوات النظام، وتسليم عدد من قطع السلاح الفردي، بالإضافة إلى تفتيش عدد من المنازل والمزارع.
تثبيت حاجز عسكري
في سياق ذي صلة، أرسلت قوات النظام السوري، اليوم الخميس، عشرات العناصر وعدداً من الآليات الثقيلة لإعادة التمركز في حاجز قرب مساكن جلين غربي درعا.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن النظام أرسل عناصره وآلياته لإعادة التمركز في حاجز “الدوار” وذلك بعد أن انسحبت منه العام الفائت.
وبحسب المصدر، يُعد حاجز “الدوار” أو ما يعرف باسم “دوار مساكن جلين”، نقطة وصل بين مدينة طفس وبلدات منطقة حوض اليرموك غربي درعا.
اقرأ أيضاً درعا البلد…بوابة الحل السوري
وسيطرت قوات النظام السوري على محافظتي درعا والقنيطرة في تموز 2018، وفرضت تسوية تسلمت بموجبها السلاح الثقيل والمتوسط، مقابل وعود بضمانة روسية، أهمها الإفراج عن المعتقلين، ورفع المطالب الأمنية، وسحب الجيش لثكناته، وعودة الموظفين المفصولين لعملهم.