نعت حسابات موالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت، ضابطاً في قوات النظام برتبة “لواء”، لقي مصرعه “في ظروف غامضة”، مايرفع عدد القتلى من حاملي تلك الرتبة إلى 2 خلال الأيام الستة الماضية.
اللواء إلياس غزالة
وبحسب صفحات محلية في سوريا، فقد لقي اللواء “إلياس نديم غزالة”، مصرعه في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وينحدر أبو غزالة من بلدة “المزينة” التابعة لمنطقة تلكلخ بريف حمص الغربي، وجرى تشييع جثمانه أول أمس الجمعة في مسقط رأسه.
هذا، ورجحت مصادر متطابقة مقتل “اللواء”، إثر الغارات الجويّة الإسرائيلية الأخيرة على أرياف حمص وطرطوس وحماة.
اللواء ضياء عباد
ويوم 24 آب الجاري، قتل اللواء في جيش النظام “ضياء عباد” (54 عاماً) المنحدر من مدينة القرداحة بريف اللاذقية، وذلك في مدينة حلب.
ولم تفصح وسائل الإعلام عن ظروف مصرعه، فيما ذكرت فقط على أنه قتل في محافظة حلب، دون ذكر معلومات إضافية.
سبقها في 25 أيار الماضي، مصرع العميد في قوات النظام “نشوان محمد سعيد السعد” خلال حملات التمشيط الاخيرة ضد تنظيم “داعش” في منطقة البادية السورية بريف حمص، علماً أنه ينحدر من مدينة القريتين بريف حمص الشرقي.
وفي 14 أيار الماضي، نعت صفحات محلية سورية، العميد الركن “حيدة نورس عثمان” متأثراً بجراح أصيب بها، جراء استهداف فصائل المعارضة السورية بصاروخ مضاد للدروع آلية عسكرية لقوات النظام على محور قرية معرة موخص جنوب إدلب.
كان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر في نيسان الماضي، توجيهًا بتقديم منحة مالية لمرة واحدة، تستهدف جرحى العمليات الحربية من قوات النظام والأمن الداخلي، و”القوات الرديفة”، وأسر القتلى والمفقودين في قوات النظام.
وحصلت بموجب المنحة، أسرة القتيل أو المفقود من قوات النظام على مبلغ 150 ألف ليرة، في حال كان القتيل أو المفقود متزوجًا، بينما ستحصل أسرة القتيل أو المفقود العازب على 100 ألف ليرة سورية.
وأصدر النظام على مدار السنوات الأخيرة جملة من القرارات “التجميلية” والمراسيم التي منحت الجرحى من قوات النظام أو القوات الرديفة، بعض ما اعتبرها “امتيازات”.