أعلنت فصائل الثورة السورية المسلحة تدمير دبابة وقاعدة صواريخ وعربة بي ام بي تابعة لقوات الأسد على محور جمعية الزهراء في ريف حلب الغربي ، إثر استهدافها بصواريخ مضادة دروع , وفي وقت سابق اليوم ، وأكدت الجبهة الوطنية للتحرير مقتل 20 عنصراً من قوات الأسد ، وجرح آخرين على محور تل مصطيف شرق إدلب ، بعد تصدي الثوار لتقدم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية خلال ساعات الليل , وأعلنت الفصائل المقاتلة في ريف حلب وإدلب السبت ، بأن مقاتليها كبدوا قوات الأسد والميليشيات الإيرانية خسائر جديدة في الأرواح والعتاد
وأكدت مصادر ميدانية وناشطون مقتل وإصابة مجموعة كاملة من الميليشيات الروسية إثر وقوعهم في حقل ألغام أعدته الفصائل المقاتلة مسبقا في بلدة معرشمارين جنوب إدلب , وأشارت إلى مقتل أكثر من 20 عنصرا من الميليشيات الإيرانية بينهم ضابطان ، وإعطاب عربة بي أم بي , في المعارك الدائرة على محور إكثار البذار في شمال غرب حلب , وقالت قناة “الميادين” أن وحدات من جيش النظام في حلب بدأت “عملية عسكرية غربي المدينة واستعاد السيطرة على مركز إكثار البذار وعلى عدد من الأبنية على أطراف حي “جمعية الزهراء”.
ونشر ناشطون صوراً لعمليات قصف جوي مكثف استهدفت بلدات وقرى في ريف حلب , ومنذ ساعات متأخرة من ليلة الإثنين – الثلاثاء الماضي تتواصل غارات جوية عنيفة، على مناطق بغرب حلب ، تسببت بقتل عشرات المدنيين وتدمير البنى التحتية لأحياء مأهولة بالسكان , وقال مصدر ميداني في جنوب إدلب ان اصف الطيران الروسي تواصل حتى الأربعاء ، مركزا على استهداف جنوب محافظة إدلب , وأحصى مرصد الطيران التابع لفصائل الثوار 25 غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية استهدفت ريف إدلب الجنوبي
وأفادت مصادر ميدانية في غرب حلب بإن قصفا روسيا استهدف وهي بلدات وقرى , كفر تعال وكفرنوران وجداريا وتقاد ورحاب غربي حلب , وذكر المصادر، إن مجموع ضحايا هذه الغارات ، حتى صباح الخميس بلغ حوالي 35 شهيدا وعشرات المصابين بينهم نساء وأطفال , وأعلنت منظمة الدفاع المدني في محافظة حلب ، عن غارات عنيفة استهدفت قرية كفرنوران ، غرب حلب ، وأكدت استشهاد 8 مدنيين ضمنهم أطفال ونساء , وقالت مصادر الدفاع المدني إن حصيلة 6 أيام من غارات النظام وروسيا على المنطقة ، فاقت 25 شهيداً مدنياً معظمهم من الأطفال ، و27 جريحاً ، بعد استهداف 16 قرية وبلدة بغارات جوية بالصواريخ الفراغية و14 برميلاً متفجراً بالإضافة لعشرات القذائف المدفعية وصواريخ الراجمات
ونشرت الفصائل المقاتلة أمس ، تسجيلاً مصوراً، يظهر طائرة استطلاع إيرانية أسقطها الثوار بالقرب من مدينة معرة النعمان جنوب إدلب , وذكر ناشطون ومسعفون ان الغارات الجوية استهدفت أحياء سكنية في مدينة معرة النعمان ، تسببت باصابة 6 أشخاص ، وأخرى قصفت بلدة سيدا ، شرقي إدلب ، ما تسبب بمقتل تسعة أشخاص, كما أستهدفت الغارات الجوية بلدة البارة في جبل الزاوية ، وتسببت بمقتل مدنيين اثنين وإصابة أربعة آخرين
من جهة أخرى , نفت مصادر ميدانية صحة الأنباء التي يروجها إعلام النظام حول سيطرة قواته على بلدات وقرى تل مصطيف وتل خطرة وأبو جريف وكرسيان وتقانة والدير الغربي جنوب شرق إدلب , ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا” عن وزارة الخارجية في حكومة الأسد في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن “أن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في محافظتي حلب وإدلب تأتي استجابة لمناشدات المواطنين السوريين ورداً على تلك الجرائم الممنهجة التي ترتكبها تلك المجموعات الإرهابية المسلحة”.