شنت قوات النظام السوري خلال الأيام الماضية وحتى اللحظة، حملة دهم وتفتيش واعتقال طالت عشرات المنازل في بلدة الصبورة في ريف دمشق الغربي.
ونقل موقع “صوت العاصمة”أمس السبت عن مصادر محلية قولها، إنه تم اعتقال أكثر من 30 شخصاً معظمهم من الفلاحين الذين يعملون ضمن الأراضي الزراعية.
وأشارت إلى أن الحملة قامت بها دوريات مشتركة للأمن العسكري والفرقة الرابعة، وطالت عشرات المنازل والمحال التجارية والأراضي الزراعية.
وأشارت إلى أن عمليات الدهم تزامنت مع تمركز حواجز مؤقتة داخل البلدة ومحيطها، مع إخضاع المدنيين المارين للتفتيش الشخصي والفيش الأمني بحثاً عن مطلوبين.
ولفتت المصادر إلى أن الحملة الأمنية، بدأت صباح الأربعاء في 19 من تشرين الأول الجاري وما تزال مستمرة حتى اللحظة.
وتأتي هذه الحملة بعد أيام من تعرض حافلة لقوات النظام لتفجير، أسفر عن مقتل 18 عنصراً من الفرقة الرابعة فضلاً عن إصابة 20 آخرين.
150 حالة اعتقال بريف دمشق
كان موقع “صوت العاصمة”، وثق في تموز الماضي، اعتقال قوات النظام السوري لنحو 150 مواطناً من دمشق وريفها منذ مطلع العام الجاري، بينهم سيدتان وشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكر الموقع، أن المعتقلين توزعوا بواقع 20 معتقلاً من دمشق، و62 معتقلاً من الريف الجنوبي والغربي، و46 من الغوطة الشرقية، و26 آخرين من أبناء منطقة القلمون.
وجرى اعتقال 88 شخصاً على يد “الأمن العسكري”، و22 على يد “الأمن الجنائي”، و13 شخصاً على يد “أمن الدولة”، و12 شخصاً على يد “الأمن السياسي” ، إضافة إلى 14 شخصاً اعتُقلوا على يد “الفرقة الرابعة” و “الحرس الجمهوري”، في حين اعتُقل شخص على يد “حزب الله “.
وجرت أكبر عمليات الاعتقال في شهر آذار الماضي، حيث اعتقلت مخابرات النظام 47 شخصا، بينهم 18 في الغوطة الشرقية، و 24 في جنوب دمشق، و4 في مدينة قدسيا، و1 في القلمون.