أصدرت حكومة النظام قراراً يقضي بمنع الدخول مؤقتاً إلى سوريا، للعرب والأجانب القادمين من 26 دولة، مع استثناء بعض الشرائح.
قالت وزارة الداخلية، في بيان أصدرته ليلة الجمعة، أن هذا الإجراء يأتي “في إطار الخطوات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ونظراً للمخاطر الصحية الجسيمة التي يحملها الفيروس المذكور، وتطور انتشاره على المستوى العالمي ولضمان الحفاظ على الصحة العامة في جميع أرجاء الجمهورية العربية السورية، وتوفير أقصى معايير السلامة العامة للمواطنين والمقيمين”.
وقضى القرار بمنع دخول، العرب والأجانب، القادمين من الصين وإيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وإسبانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة واليابان وبلجيكا وأستراليا والنرويج والدنمارك والسويد وفنلندا، وذلك لمدة شهرين، وبصرف النظر إن كانوا حاملين بطاقات إقامة في سوريا أو سمات دخول مسبقة من بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
كما منع دخول، العرب والأجانب القادمين من قطر والبحرين والإمارات والكويت ومصر والعراق ولبنان والسعودية والجزائر وتونس والمغرب، وذلك لمدة شهر، وبصرف النظر إن كانوا حاملين بطاقات إقامة في سوريا أو سمات دخول مسبقة من بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
واستثنى التعميم المواطنين القادمين من إحدى الدول المذكورة أعلاه، والذين ليس لديهم أي أعراض إصابة على أن يتم عزلهم منزلياً، ومتابعتهم من قبل فريق التقصي التابع لمكان إقامتهم لمدة 14 يوما، أما الذين لديهم أعراض إصابة فيتم تحويلهم لمركز الدوير المختص للحجر الصحي لمدة 14 يوما.
كما سمحت الوزارة بدخول السيارات الشاحنة إلى الأراضي السورية ومغادرتها “بعد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الصحية في مراكز الحدود.
وسمح القرار بدخول أعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي، وأعضاء المنظمات والبعثات والهيئات الدولية، “بعد خضوعهم للفحوصات الطبية”، وتم تعميم قرار وزارة الداخلية على جميع الجهات المختصة.