أعلنت “المؤسسة العامة للمناطق الحرة”، التابعة لوزارة الاقتصاد في حكومة النظام السوري، طرح الأسواق الحرة للاستثمار، بعد سحبها من يد رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد.
وبحسب بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، المؤسسة عن رغبتها في إجراء مزايدة علنية بالظرف المختوم لاشغال وتجهيز كافة الأسواق الحرة واستثمارها.
وطلبت المؤسسة تأمينات أولية بقيمة 500 ألف دولار، على أن تكون مدة الاستثمار خمس سنوات قابلة للتجديد.
وأكدت المؤسسة أن فض العروض سيكون بجلسة علنية، الثلاثاء المقبل
والأسواق الحرة هي مركز جديدة يابوس الحدودي ، ونصيب الحدودي ، و مرفأ اللاذقية ، و مرفأ طرطوس ، ومطارات دمشق واللاذقية وحلب الدولية.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من سحب استثمار الأسواق الحرة من يد رامي مخلوف، بعد أكثر من 20 عامًا، نتيجة الصراع الدائر بينه وبين شخصيات مقربة من الأسد.
وأرجعت المؤسسة فسخ العقود إلى اتخاذ مستثمر الأسواق الحرة من منشآته وسيلة لتهريب البضائع والأموال.
وبدأت شركة “ سوريا للأسواق الحرة” عملها في 1997، في الأسواق الحرة السورية ضمن مطار دمشق وحلب والمنافذ الحدودية، بحسب ما ذكره موقع “الاقتصادي” المحلي.
وكانت الأسابيع الماضية شهدت صراعًا بين مخلوف وبشار الأسد، أفضى إلى وضع وزارة الاتصالات في حكومة النظام يدها على أكبر شركات مخلوف في سوريا، وهي شركة “سيريتل” للاتصالات.
وفرضت الحكومة حارسًا قضائيًا على شركة “سيريتل” للاتصالات، تحت حجة ضمان حقوق الخزينة العامة وحقوق المساهمين في الشركة.