بررت الحكومة السورية، استمرار تقنين الكهرباء في سوريا، ورفع أسعار الخبز والمحروقات مؤخرا.
وقال مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء، نجوان خوري إن كمية الطاقة الكهربائية المولدة حالياً في كل المحطات بمناطق سيطرة النظام بحدود 2000 ميغا واط، أي ما يعادل 25% من الاحتياج الكلي للكهرباء.
وأوضح خوري لإذاعة (ميلودي إف إم) الموالية أمس الثلاثاء أن “هذا الأمر متعلق بواردات الغاز، حيث كلما زادت الواردات كلما أضفنا للشبكة كميات توليد إضافية”.
وفيما يتعلق بتوليد الطاقة عن طريق الفيول أشار خوري إلى وجود مجموعتي توليد بخارية في محردة وواحدة في بانياس، لافتاً إلى أن محطة “تشرين” هي خارج الخدمة ويتم العمل على صيانتها.
وأكد خوري أنه “في حال تمت صيانة المحطات البخارية المتوقفة كاملة، فإنها ستضيف للشبكة 600 ميغا واط فقط.
وأشار إلى أن سد عجز الكهرباء في جمع المناطق يحتاج إلى 4500 ميغا واط.
أسعار المواد المدعومة
في سياق متصل، برر رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس رفع أسعار المازوت والبنزين مؤخرا.
ووصف رئيس الوزراء حسين عرنوس، الارتفاع الأخير بأسعار المواد “المدعومة” بأنه هو فقط “تحريك” لسعر المادة وليس زيادة.
واعتبر عرنوس خلال مقابلة مع قناة “السورية” أن “الحكومة كانت مضطرة لرفع أسعار مادتي الخبز والمازوت، وهو من القرارات الصعبة”.
بدءاً من اليوم.. وزارة التجارة السورية ترفع سعر المازوت والخبز
ودافع عن وصفه لرفع الأسعار بـ “التحريك”، باعتبار “كلفة تلك المواد ما زالت أعلى من سعر مبيعها”.
ونوه عرنوس إلى أن “ربطة الخبز تكلف الحكومة 1200 ليرة، وليتر المازوت يكلف 1967 ليرة”.
وكانت حكومة النظام رفعت في 10 من تموز الجاري سعر مادة الخبز بنسبة 100 في المئة، والمازوت بأكثر من الضعفين.
كما ارتفع سعر ليتر المازوت ليصبح بـ500 ليرة”، والبنزين إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية لليتر الواحد.