ذكر تقرير في صحيفة “الشرق الأوسط”، أن إسرائيل شنت 80 غارة جوية على مواقع إيرانية في سوريا؛ خلال 23 شهراً، أسفرت عن تدمير 270 هدفاً ومقتل نحو 500 شخص من القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها.
وبحسب التقرير، فإنه بين بداية 2018 وبداية الشهر الحالي، شهدت الأراضي السورية 79 استهدافاً إسرائيلياً، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 250 هدفاً ما بين مبانٍ، ومستودعات، ومقرات، ومراكز، وسيارات، وأسفرت تلك الضربات عن مقتل 509 أشخاص.
وأسفر القصف عن مقتل 63 من عناصر النظام السوري، و35 من الميليشيات الموالية لها، و228 من ميليشيا “حزب الله” اللبناني والميليشيات الموالية لإيران، و171 من “القوات الإيرانية” وميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.
وتوزعت الضربات منذ 2018 وحتى الشهر الجاري على الشكل التالي: 12 استهدافاً لدمشق وريفها، و5 استهدافات على حمص و4 على القنيطرة واستهدافان على حلب واستهداف واحد لكل من دير الزور واللاذقية وطرطوس.
ووفق التقرير، شملت المواقع مستودعات للأسلحة والذخائر، ومراكز ورادارات وبطاريات دفاع جوي، في كل من القطيفة، ومركز البحوث العلمية في جمرايا، والديماس، وطريق دمشق – بيروت، والكسوة، ومطار الضمير العسكري، ومعضمية الشام، وجرمانا، ومحيط مطار دمشق الدولي، ودير العشائر، ومطار المزة العسكري، وجبل المانع، ومناطق أخرى ضمن دمشق وريفها، ومطار التيفور وأطرافه، ومنطقة البيارات، ومطار الضبعة العسكري، ومنطقة الكوم، و”مدينة البعث”، وحضر، وخان أرنبة، وجبا في القنيطرة، و”اللواء 47″ بريف حماة الجنوبي ومعامل الدفاع في مصياف، ومطار النيرب العسكري في حلب، ومنطقة الهري بدير الزور، وضواحي مدينة بانياس، والمؤسسة التقنية في ضواحي اللاذقية.