تحدثت تقارير صحفية عن مدى إمكانية حضور الملف السوري في قمة الرئيسين الأميركي جو بايدن والرئيس فلاديمير بوتين في جنيف يوم 16 الجاري.
وقالت مصادر لوكالة “تاس” الروسية، إن الملف الأوّل خارج إطار البلدين في قمّة جنيف سيكون الملف السوري.
حيث يوليه ”بوتين” جانباً مهماً خصوصاً انه يضع أمام “بايدن” انتخابات حصلت في سوريا.
وتبدّت من خلالها “حصة موسكو” في الشرق الاوسط رئيساً وكرست بدورها موسكو حضورها عسـ.ـكرياً وسياسياً.
ووفق لتلك المعطيات، فإنّ أبرز الملفات المطروحة، تتعلق في إدراة العلاقة الثنائية بين الطرفين، وتقاسم النفوذ.
في المقابل، أوضح مصدر أمريكي بأن ثمة حرصاً كبيراً على ألا يكون اللقاء مع فلاديمير بوتين بمثابة مكافأة للأخير.
بل أن يشكل الوسيلة الأكثر فاعلية لإدارة العلاقات بين البلدين، علماً بانها صعبة وستظل كذلك.
الملف السوري على طاولة المحادثات
بدوره، رجح عضو الائتلاف السوري زكريا ملاحفجي، عدم حصول أي مفاجئات حول سوريا في المستقبل القريب.
لكنه شدد على أهمية لقاء بوتين وبايدن لوضع تصور للوضع السوري.
وأكد في حديث صحفي أن على الأمم المتحدة الضغط على الأسد، لإحداث تغيير يؤثر على موقفه المتعنت.
من جانبه، رأى الكاتب محمد شيخ يوسف في حديث لتلفزيون سوريا، أن سوريا ستكون ساحة لتصفية الحسابات بين روسيا والغرب.
ووفق شيخ يوسف، ستكون سوريا كذلك في حال استمر الضغط على روسيا وازداد في ملفات أوكرانيا وشبه جزيرة القرم.
ورجح تأثير أي اتفاق نووي بين طهران وواشنطن على الملف السوري.
وتأتي قمة الرئيسين المرتقبة بعد تلميحات روسية أمس الخميس، لإمكانية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
كما وياتي هذا، بعد أيام من عملية إعادة انتخاب بشار الأسد، بنسبة 95.1%، وتهنئة روسيا وإيران له، وسط اعتراضات غربية واسعة.
وقوبلت تلك الانتخابات برفض غربي وأميركي وتركي، واعتبرت غير شرعية.