قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جميس جيفري، أن بلاده لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد “الشرير”، إلا في حالة واحدة فقط، ترتبط باتخاذ النظام خطوات لتبني القرار الأممي 2254، المتعلق بالعملية السياسية في البلاد.
جاء ذلك خلال مشاركة جيفري في فعالية نظمتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومنظمة “اليوم التالي”، أمس الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعنوان “ضرورة تحقيق العدالة للمعتقلين لدى نظام الأسد في ظل انتشار فيروس كورونا”.
وقال جيفري “جرائم النظام معروفة، ولدينا تقارير لجنة التحقيق الدولية، وعديد من المنظمات تحدثت عن هذه الجرائم”.
وتابع “هدف أمريكا هو التأكد من انطلاق عملية سياسية تجلب السلام وفقا للقرار الأممي 2254، لن نطبع علاقتنا مع النظام الشرير، ما لم يتخذ خطوات لتبني القرار، وهو لم يعمل فيه شيئا حتى الآن”.
من جهته، تحدث المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، عن حقوق المعتقلين، وعن ممارسات النظام بحقهم، وتجريدهم من أبسط حقوقهم.
واستمع المشاركون في الفعالية لشهادة رشا شربجي المعتقلة السابقة بالسجون السورية ، والتي اعتقلت مع 3 من أطفالها، وعدد من أفراد أسرة زوجها أثناء استخراج جوازات سفر، دون أي جريمة.
يذكر أن القرار الأممي 2254، أصدره مجلس الأمن الدولي عام 2015، وقسّم العملية السياسية في سوريا إلى 4 مسارات، هي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب.