كشفت جامعة دمشق عن إحصائية لوفيات وإصابات كورونا بين كوادرها وأعضاء هيئتها التدريسية، أغلبهم في طلية الطب البشري.
وبحسب صحيفة “الوطن”، فإن الوفيات بلغت ضمن الكادر التدريسي فقط، من مختلف كليات الجامعة، 13 مدرساً، الجزء الأكبر منهم في كلية الطب البشري وعددهم 4، إضافة إلى حالتين في كلية العلوم، وحالة وفاة في طب الأسنان، ومثلها في كليات الصيدلة، والآداب والعلوم الإنسانية، والحقوق والزراعة والهمك والهندسة المدنية.
وأضافت الصحيفة، أن 60 مدرساً أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا منه بعد تلقي العلاج، مشيرة إلى أن منهم من ظهرت عليه الأعراض وتم تشخيص المرض بكورونا وطبق الحجر المنزلي عليه، وآخرون أظهرت نتيجة المسحات إصابته بكورونا.
وأوضحت الإحصائية أن نسبة “الإصابات بين صفوف الكادر التدريسي كبيرة، وإن من ضمنهم أساتذة يشرفون على الرسائل الدراسية”، منوهاً إلى أن غالبية الإصابات حصلت في الفترة التي سبقت عيد الأضحى.