وقع وزير الدفاع في حكومة النظام علي عبد الله أيوب، مع رئيس أركان الجيش الايراني محمد باقري، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، اليوم عن أيوب، أن الجيش السوري الذي صمد منذ عام 2011 وحافظ على بنية الدولة هو على موعد حتمي مع النصر. “حسب تعبيره”.
وزعم الوزير إنه مهما ارتفعت فاتورة الصمود فإنها أقل من فاتورة الاستسلام والخنوع، ولو استطاعت الإدارات الأمريكية إخضاع سوريا وإيران ومحور المقاومة لما تأخرت للحظة.
من جهته ، قال باقري إن بلاده ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين.
وأضاف أنه على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشاكلها الأمنية هو عبر التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري ولا يكون عبر التواجد في الأراضي السورية.
وأكد باقري أن تركيا متأخرة قليلا في تنفيذ التزامها بتفاهمات أستانا لإخراج الجماعات الارهابية من سوريا، “حسب زعمه”.