اختفاء عشرات النساء من مخيم الهول في شمال شرقي سوريا، دون أثر في عمليات تهريب تكلف آلاف الدولارات.
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في تقرير، أن بعض النساء يغادرن بمساعدة مهربين لقاء مبالغ مالية تصل إلى عشرات آلاف الدولارات، في حين قد تنتهي عمليات التهريب في مراكز احتجاز مؤقتة تأوي آلاف العناصر المنسيين.
وقالت “فيرا ميرونوفا”، وهي باحثة في “جامعة هارفرد” وتملك علاقات مع نساء داخل المخيم، إن “كثيرا من المحتجزين يهربون، ثم لا نجد لهم أثرا”.
بدورها، شددت “دارين خليفة”، المحللة في مجموعة الأزمات الدولية، على ضرورة أن تتحمل الحكومات مسؤولية مواطنيها الموجودين في سوريا، وإعادة الأطفال على وجه السرعة ثم إعادة عائلاتهم بأكملها.
وأكدت الصحيفة أن المحتجزات، يتهمن المشرفين على المخيم، بمنع وصول المساعدات إليهم كنوع من العقاب، كما ذكرت فرق إغاثية في 10 حزيران، أنها مُنعت من الدخول إلى المخيم لمدة أسبوعين، وأن العائلات في الداخل لم تحصل إلا على الخبز والماء.
وأوضحوا عمال إغاثة للصحيفة، أنهم تعرضوا لهجمات من قبل بعض النساء في أثناء أداء مهامهم بتوزيع المساعدات، كما أكد صحفيون في “واشنطن بوست”، زاروا مخيم الهول في وقت سابق، وجود مجموعات متشددة تسعى لإعادة “حكم الخلافة”.