ظهر رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد في فيديو ثالث عبر حسابه في فيسبوك، اعترف فيه بتهديد حكومة النظام له بالسجن، وإجبار أخيه على تقديم استقالته من شركة “سيريتل”، كما أقر بفشله في مساعدة موظفيه الذين اعتقلتهم المخابرات السورية.
وقال مخلوف: “أبدي أسفي واعتذاري من أهالي الموظفين اللي اعتقلوا من خلال جهات أمنية ومازالوا موقوفين، وكل الجهود اللي بذلناها باءت بالفشل وكل المطلوب كان التنازل عن أشياء معينة لخدمة أشخاص معينين”.
وأضاف مخلوف: “أنا هنا أحمّل المسؤولية للجهات التي أوقفت الموظفين ومافي إجراء رسمي ونظامي.. بدنا نتحمل سامحونا”. وتابع: “هذا النهج سيؤدي إلى خراب الشركة.. في موظفين خايفين”.
وتابع مخلوف : “طلبوا منا أولا دفع المبلغ مع العلم ليس حق أو ضريبة هو مبلغ مثل فرض فرضته جهة معينة بدون حق أو قانون ورغم ذلك قبلنا فيه”.
وأردف مخلوف “أن هناك طلبات أخرى وقالوا لنا أولاً يوجد شركة بتعمل كل شيء ويجب عليكم كشركة سيريتل أن تتعاقدوا معها وهي من تؤمن متطلبات الشركة ومشترياتها… وتعملوا معها عقد حصري وممنوع تتعاملوا مع غيرها وأنتم مجبرين …يا جماعة هذا ظلم وتهديد..”.
وكشف مخلوف عن طلب تخليه عن الشركة وإدارتها وقال: “هناك طلب ثاني وهو أنني زاعجهم أنا ..بدنا اياك برات الشركة”، مضيفاً أنه طُلب من إدارة الشركة تنفيذ تخلي رامي عن الشركة، مشيراً إلى ضغوط جرى ممارستها على نائب رئيس مجلس الإدارة (شقيق رامي مخلوف) موضحاً أنه رفض وقدم أخيه الاستقالة، منوهاً إلى تهديده بالحبس بقوله: “شو كل كلمة تندكوا بالحبس إذا ما نفذنا الطلبات”.