تمييز وعنصرية في المدارس التركية ضحيتها الطلاب السوريون

غصون أبو الذهب_ syria press

تتوالى الأحداث العنصرية التي يشهدها طلبة المدارس السوريون في تركيا، والتي تفاقمت جراء خطاب الكراهية المتنامي على وسائل الإعلام التركية وشبكات التواصل الاجتماعي، وأدت إلى قلق اللاجئين السوريين وتخوفهم من إرسال أبنائهم إلى المدارس جراء تعرضهم للتنمر والإيذاء اللفظي والجسدي.

تمييز وعنصرية

تروي الطالبة في المرحلة الثانوية “سماح” قصتها إلى “سيريا برس” وتقول نعاني من الافتراء والتمييز من بعض المدرسين وأعضاء الكادر الإداري  ولطالما قالوا لنا ” انتم لستم كالأتراك” بمعنى أننا لن نلقى ذات المعاملة، وفي أحد المرات اتهمت معلمة تركية معروفة بعدائها للطالبات السوريات زميلة لي بالصف أنها قامت بالاعتداء عليها، وأنا كنت شاهدة أن ذلك لم يحصل أبدًا وطلبنا من الإدارة فتح الكاميرات لإثبات مانقول وخاصة أننا لانجيد الدفاع عن أنفسنا باللغة التركية، ولكن المدير رغم يقينه ببراءة الطالبة وجه لنا إساءات لفظية كثيرة مثل “متوحشين، قذرين، عديمي تربية .. الخ” وأصر على توقيعنا تعهداً سيبقى نقطة سوداء في ملفنا حتى بلوغنا الجامعة، وكرر مرارًا “لتعودوا من حيث أتيتم لانريد لطلابنا الأتراك الاختلاط بكم” وعندما سألته لماذا؟ .. أجابني حرفيًا ” إذا أحضرنا كأس بها ماء نظيف وأضفنا لها قطرة واحدة من الماء الوسخ، هل نستطيع الشرب منها” بتأثر شديد تتابع “سماح” بكيت من القهر والظلم وتمنيت لو نستطيع العودة إلى بلادنا لنخلص من كل هذا الذل.

تتكرر في المدرسة مثل هذه الحوادث من بعض المدرسين ولكن هذا لاينفي أن هناك مدرسين أتراك يتعاملون معنا بطريقة ممتازة مثلنا مثل باقي الطلاب، وزميلاتنا التركيات البالغ عددهن 5 من أصل 17 طالبة سورية يدافعن عنا ويقفن إلى جانبنا عندما نتعرض لظلم أو لإساءة، وأضافت “سماح” عندما التحقت بالمدرسة في اسطنبول منذ 4 سنوات تعرضت لبعض العنصرية والتنمر من زميلاتي التركيات وخاصة أني كنت أجهل اللغة التركية، وإحداهن نقلت إلى مدرسة أخرى بدعوى أنها تكره السوريين وتريد الالتحاق بمدرسة خالية منهم، ولكن مع مرور الوقت تحسنت علاقتي بزميلاتي وأصبحن صديقات لي.

للطالبة في المرحلة الثانوية “لمياء” قصة أخرى تقول” طلبت مني المعلمة إغلاق النافذة بالقرب من طاولتها ودون قصد أوقعت أقلامها على الأرض وأسرعت بالتقاطهم والاعتذار ولكنها انفجرت بموجة غضب شديدة وأخذت تضربني بطريقة هستيرية وتتلفظ بكلمات وعبارات نابية حتى بدأ الدم يسيل من يدي، واندفعوا زميلاتي من الأتراك والسوريين للدفاع عني وتخليصي من بين يديها، وإبلاغ الإدارة  التي لم تتخذ أي إجراء بحجة أن المعلمة مريضة وتأخذ أدوية مهدئة أدت إلى فقدانها أعصابها.

وتضيف “لمياء” عندما التحقت بالمدرسة في المرحلة الإعدادية لم يكن هناك الكثير من التلامذة السوريين بمدرستي، ولطالما قال الطلاب الأتراك لماذا أنت في مدرستنا، اذهبي إلى مدارس السوريين وإحداهن تعرضت لي بالضرب فدافعت عن نفسي فكانت النتيجة هي فصلوها يومين وأنا فصلوني أسبوعاً كاملاً وكتبوني تعهداً.

على صعيد آخر،  تصف “لمياء” علاقتها بزميلاتها التركيات بأنها جيدة وتشيد بتعاطفهن مع الطالبات السوريات، ولكن بذات الوقت تشير إلى أن تعرضها للظلم والإساءة من بعض المعلمات جعلها تكره الذهاب إلى المدرسة وذلك كان له أثر كبير على تحصيلها العلمي فبعد أن كانت  طالبة متفوقة أصبحت بالكاد تستطيع التركيز والنجاح.

اعتداءات بالضرب

منذ بداية العام الدراسي الحالي برزت و بحدة وقائع الاعتداءات العنصرية على الطلاب السوريين في بعض المدارس الحكومية، هذا التصاعد البياني في حدة الاعتداءات يعزى لعدة أسباب، فند بعضها الأستاذ “طه الغازي” المدرس السابق والناشط في مجال حقوق اللاجئين الذي قال أن مشاعر الكراهية و التمييز العنصري في المدارس الحكومية لم تعد تقتصر على فئة من الطلاب الأتراك، بل غدت بعض الصفوف الدرسية تشهد سلوكيات وتصرفات ذات طابع عنصري من قبل فئة من المدرسين، البعض من الطلاب السوريين يشتكون من عدم سماح المدرس العنصري لهم بالمشاركة في الدرس، والبعض منهم يشتكي من إهانة بعض المدرسين أثناء الحصة الدرسية للسوريين عامة و للعرب خاصةً، وذلك خاصة بعد غياب المدرس السوري عن الوسط التعليمي والمدرسي، وذلك بعد قرار وزارة التربية إنهاء عقود 11911 مدرس مع نهاية شهر تموز من العام الفائت .

 كما يشتكي بعض أهالي الطلاب من نقل أبنائهم إلى صفوف الدمج Uyum Sınıf بالرغم من الامتياز الذي يمتلكه ابنهم في التحدث باللغة التركية، وهذا مرده وفق رأي الأهالي إلى عدم رغبة بعض المدرسين الأتراك بتواجد أي طالب سوري في صفه، كذلك اشتكت بعض الأسر السورية من عدم موافقة بعض مدراء المدارس على تسجيل الطلاب السوريين ووضع العراقيل الإدارية أمام ذلك.

ويضيف “الغازي” أن برامج و مشاريع الدمج، التي أقرتها رئاسة الهجرة بالتنسيق مع وزارة التربية في المدارس الحكومية التركية خاطئة، لإن هذه البرامج تستهدف فقط الطالب السوري وذلك بمعزل عن قرينه التركي .ويشير إلى أن عقبات و صعوبات دمج اللاجئين السوريين في المجتمع التركي لا تقتصر فقط على تأهيل اللاجئ السوري و إنما تترافق مع عدم رغبة (فئة) من المجتمع التركي بتقبل فكرة التعايش مع اللاجئ السوري، والأمر إن أسقطناه على البيئة المدرسية فلا بد أن يتم تدارك عدم تقبل بعض الطلاب الأتراك لأقرانهم السوريين، ولا بد من تخصيص مادة درسية أسبوعية على أقل تقدير يتم تقديمها للطلاب الأتراك تنشئ فيهم فكرة تقبل الآخر.

ويوضح الناشط في حقوق اللاجئين، أن الطالب التركي يتأثر ببيئته الأسرية و يكون حاملاً و مطبقاً لمشاعر الكراهية و التمييز العنصري الذي يتشربه من محيطه الأسري و المجتمعي، و هذا الأمر بات جلياً في عدم تواصل و نشاط بعض الطلاب الأتراك في المرحلة الابتدائية مع أقرانهم السوريين (بالرغم من كونهم أطفالاً)، إذ يتأثر بعض الطلاب الأتراك بتعاليم و تنبيهات ذويهم بأن لا يتواصلوا أو يلعبوا أو يتواجدوا سويةً مع أي طالب سوري، ويتابع  في بعض المدارس الحكومية،  قضايا الاعتداءات ذات الطابع العنصري على الطلاب السوريين باتت المشهد الأبرز خلال الآونة الأخيرة، و هو ما ينذر بفترة أكثر عنفاً إن لم يتم تدارك الأمر و إيجاد حلول جذرية لدوافع و مسببات تلك الاعتداءات .

الأستاذ طه الغازي_ ناشط في مجال حقوق اللاجئين

ويرى “الغازي” أن وزارة التربية التركية ورئاسة الهجرة تتحملان مسؤولية حماية و سلامة الطلاب السوريين في المدارس الحكومية، وسياسة النأي بالنفس و صبغ تلك الاعتداءات بسمة ( خلافات و سلوكيات طلابية طبيعية ) سيفاقم الأمر، و قد نصل إلى نقطة اللاعودة حينها .

أرفق “الغازي” بعض المستندات والوثائق لاعتداءات عنصرية كان ضحيتها طلاب سوريين، إحداها للطالبتين السوريتين ( ن ، م ) و ( م ، م ) وهما شقيقتان تعرضتا منذ أيام معدودة، لاعتداء جسدي من قبل مجموعة طلاب و طالبات ثانوية Pagev Mesleki ve Teknik Anadolu Lisesi في منطقة K.Çekmece . وذلك بعد تعرضهن بشكل مستمر لمضايقات لفظية و جسدية وسلوكيات عنصرية من قبل بعض الطالبات في المدرسة لأنهن سوريات.

أحد الشقيقتان التي تعرضت للضرب

لاسياسة تمييزية ضد الطلاب السوريين

كشفت صحيفة “قرار” التركية في تقرير أن مدرسة “إسنيورت جمهوريت” الابتدائية عزلت الطلاب السوريين في إحدى الحاويات المخصصة للشحن في باحة المدرسة، مع غياب كامل لوسائل التدفئة رغم البرد الشديد الذي تعرضت له مدينة اسطنبول.

الحاوية التي يتعلم بها الطلاب _ صحيفة قرار

من جهته قال مدير المدرسة سيركان غوكشين، إن التقرير الذي أعدّته الصحيفة غير صحيح، وأوضح أن في المدرسة نحو 500 طالب سوري وهم لا يتعرضون لأي تمييز، والإدارة لا يمكن أن تفرض سياسة التمييز العنصري بين الطلاب بحسب العِرق أو الدِّين أو الجنسية.

بدورها، علقت رئيسة نقابة المعلمين Eğitim Sen الدكتورة “نجلاء كورول” : إنه من غير المقبول أن يتم عزل اللاجئين وتعليمهم بهذه الطريقة، مضيفة أن إدارة المدرسة لم تقم بإيجاد أي طريقة أخرى لتلقّي الأطفال السوريين التعليم سوى في حاوية باردة مفتقرة لوسائل التدفئة. وأضافت، لماذا لم يتم إلحاق هؤلاء الطلاب في صفوف نظامية وفق شروط تعليمية ومكانية ملائمة؟، وكيف يتم وضعهم في صفوف معدنية (حاويات شحن)؟، أين الحزم المالية المقدَّمة من الاتحاد الأوروبي لدعم مشاريع تعليم الأطفال السوريين؟، لماذا لا يُسمَح للهيئات والمنظمات بمتابعة مسار تلك الحزم المالية و مواضع تصريفها؟.

حظرت المادة 10 من الدستور التركي العنصرية والتمييز بسبب العرق أو الدين أو الفكر أو المعتقد أو المذهب وتعتبر بذلك جريمة يعاقب عليها القانون.

الآثار النفسية

يقول أخصائي الدعم النفسي الأستاذ “باسل نمرة” وهو عمل لسنوات طويلة كمشرف تربوي في المدارس التركية، إذا أردنا أن نتكلم عن أبرز المشاكل التي تعاني منها الطالبات السوريات في المدارس التركية نجد أن ظاهرة التنمر بشقيه اللفظي وحتى الجسدي هي أبرزها حيث وللأسف الشديد تعاني الطالبات السوريات وبجزء لابأس منه من هذه الظاهرة إما من قبل زميلاتهن من الطالبات اللاتي يقمن بتوجه بعبارات غير لائقة فيها نقد  لطريقة لبس أو طريقة حجاب أو حتى شكل الطالبة السورية وقد يصل إلى أبعد من ذلك حيث شاهدنا في بعض الحالات تنمر جسدي على شكل عنف يبدأ ببضع مضايقات في الصف أو في باحة المدرسة وصولاً إلى ضرب كامل خارج أبواب المدرسة عند الانصراف، وللأسف هناك نوع آخر وهو تنمر من قبل الكادر التدريسي حيث هناك مدرسين يهملون وجود الطالبات السوريات في الصف ويتجاهلون حتى النشاط الدرسي التي تقدمه الطالبة السورية وخاصة إن كانت متفوقة وكل ذلك بسبب الشعور بالغيرة أو نقص في كيفية التعامل مع الآخر لدى الكادر، طبعاً كل ماسبق أدى إلى حدوث آثار نفسية عميقة لدى الطالبات وخاصة اللاتي في عمر المراهقة (من صف السادس الابتدائي حتى صف الثاني عشر) حيث تعاني بعضهم من ضعف الشخصية واضطرابات في التواصل بل تجاوز ذلك إلى حدوث اضطراب الخوف وقلق من النوم وفي حالات وإن كانت قليلة لكنها موجودة بدأنا نلحظ اضطراب طيف التوحد لدى الطالبات السوريات و محاولات انتحار للتخلص من هذا التنمر والاعتداء الحاصل، إن استمرار العوامل النفسية وعدم وضع برامج علمية دقيقة لحلها والتعامل معها سوف يؤدي إلى نشوء جيل من (أمهات المستقبل) بمشاكل نفسية موجودة ضمن الشخصية (تشوه نفسي) لذلك دعونا معاً نساعد في الحل.

اخصائي الدعم النفسي الأستاذ باسل نمرة

الحق في التعليم

تشير المادة 26  من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن لكلِّ شخص حقٌّاً في التعليم. ويجب أن يستهدف التعليمُ التنميةَ الكاملةَ لشخصية الإنسان وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. كما يجب أن يعزِّز التفاهمَ والتسامحَ والصداقةَ بين جميع الأمم وجميع الفئات العنصرية أو الدينية، وأن يؤيِّد الأنشطةَ التي تضطلع بها الأممُ المتحدةُ لحفظ السلام.

ويؤكد إعلان الأمم المتحدة للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري الصادر في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1963، رسميًا ضرورة القضاء السريع علي التمييز العنصري في جميع أنحاء العالم، بكافة أشكاله ومظاهره، وضرورة تأمين فهم كرامة الشخص الإنساني واحترامها، كما يؤكد أن التمييز بين البشر بسبب العرق أو اللون أو الأصل الإثني يشكل عقبة تعترض العلاقات الودية والسلمية بين الأمم وواقعا من شأنه تعكير السلم والأمن بين الشعوب والإخلال بالوئام بين أشخاص يعيشون جنبا إلي جنب حتى في داخل الدولة الواحدة.

وجاء في المادة 7  من الإعلان، تتعهد الدول الأطراف بأن تتخذ تدابير فورية وفعالة، ولا سيما في ميادين التعليم والتربية والثقافة والإعلام بغية مكافحة النعرات المؤدية إلي التمييز العنصري وتعزيز التفاهم والتسامح والصداقة بين الأمم والجماعات العرقية أو الإثنية الأخرى، وكذلك لنشر مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإعلان الأمم المتحدة للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري، وهذه الاتفاقية.

ذكرت الاتفاقية الخاصة بمكافحة التمييز في مجال التعليم التي اعتمدها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في 14 كانون الأول/ديسمبر 1960، لأغراض هذه الاتفاقية، تعني كلمة “التمييز” أي ميز أو استبعاد أو قصر أو تفضيل علي أساس العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين، أو الرأي سياسيا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الحالة الاقتصادية أو المولد، يقصد منه أو ينشأ عنه إلغاء المساواة في المعاملة في مجال التعليم أو الإخلال بها، وخاصة ما يلي:

(أ) حرمان أي شخص أو جماعة من الأشخاص من الالتحاق بأي نوع من أنواع التعليم في أي مرحلة.

(ب) قصر فرض أي شخص أو جماعة من الأشخاص علي نوع من التعليم أدنى مستوى من سائر الأنواع.

(ج) إنشاء أو إبقاء نظم أو مؤسسات تعليمية منفصلة لأشخاص معينين أو لجماعات معينة من الأشخاص، غير تلك التي تجيزها أحكام المادة 2 من هذه الاتفاقية.

(د) فرض أوضاع لا تتفق وكرامة الإنسان علي أي شخص أو جماعة من الأشخاص.

لأغراض هذه الاتفاقية، تشير كلمة “التعليم” إلي جميع أنواع التعليم ومراحله، وتشمل فرص الالتحاق بالتعليم، ومستواه ونوعيته، والظروف التي يوفر فيها.

 خلال السنوات الماضية عملت الحكومة التركية على وضع سياسات تعزِّز الإدماج والتنوع في جوانب المجتمع كافة، ولكن يبدو أنها غير كافية وخاصة في ظل حملات التحريض الممنهجة ضد اللاجئين السوريين، لذلك لابد من سنّ القوانين التي تحمي السوريين ممن هم تحت بند الحماية المؤقتة ومراقبة سير تطبيقها، لأننا شهدنا سابقًا تجاوزات قانونية كان أحد آثارها ترحيل عدد  من السوريين دون أي وجه حق، ويجب اتخاذ الإجراءات الرامية للتصدي للأسباب الجذرية للتمييز والعنصرية، التي أدت إلى اضطراب في السلم المجتمعي وصلت إلى العنف الجسدي وخسائر مادية وبشرية.

 غصون أبو الذهب _ سيريا برس

تم إنتاج هذه المادة الصحفية بدعم من “JHR” صحفيون من أجل حقوق الإنسان.

https://linktr.ee/jhrsyr

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار

سوريّات في فخ “تطبيقات البث المباشر”..بين دعارة إلكترونية واتجار بالبشر

يستقصي هذا التحقيق تفشي “تطبيقات البث المباشر” داخل سوريا، ووقوع العديد من الفتيات في فخ تلك التطبيقات، ليجدن أنفسهن يمارسن شكلاً من أشكال “الدعارة...

ابتزاز واغتصابٌ وتعذيب.. سوريون محاصرون في مراكز الاحتجاز اللّيبية

يستقصي هذا التحقيق أحوال المحتجزين السوريين في ليبيا خلافاً للقانون الدولي، وانتهاكات حقوق الإنسان داخل مراكز احتجاز المهاجرين، وخاصة تلك التي تتبع “جهاز دعم...

كعكةُ “ماروتا سيتي” بمليارات الدولارات

آلاف الأسر تتسوّل حقّها بـ"السكن البديل" على أبواب "محافظة دمشق" يستقصي التحقيق أحوال سكان منطقة المزة – بساتين الرازي في دمشق، بعد تهجيرهم من بيوتهم...

معاناة اللاجئات السوريات المصابات بمرض السرطان في تركيا

تصطدم مريضات السرطان من اللاجئات السوريات في تركيا بحواجز تمنعهن من تلقي العلاج على الوجه الأمثل، بداية من أوضاعهن الاقتصادية الصعبة والاختلاف في أحقية...

خدمات المساعدة القانونية المجانية للاجئين السوريين في تركيا

غصون أبوالذهب _ syria press_ أنباء سوريا الجهل بالحقوق القانونية للاجئين السوريين في تركيا يقف حجر عثرة أمام ممارسة حقهم بالوصول إلى العدالة، ويمنعهم...
Exit mobile version