وثق “الدفاع المدني السوري” اليوم السبت، حصيلة هجمات القوات الروسية مع اقتراب الذكرى السادسة التدخل الروسي في سوريا.
مجموع ضحايا التدخل الروسي
وتحدث الدفاع المدني، عن أكثر من 272 هجومًا من قبل القوات الروسية على الأراضي السورية، سبب كل منها أكثر من عشر ضحايا (قتلى ومصابين أسفرت بمجموعها عن مقتل نحو ألفين و448 شخصًا، إضافة إلى إصابة أربعة آلاف و658 شخصًا.
وأحصى ما لا يقل عن 184 هجومًا أسفر كل منها عن وقوع مجزرة (خمسة قتلى وأكثر)، قُتل خلالها ألفان و271 شخصًا.
وبحسب تقرير الدفاع المدني ، تركزت الهجمات على مراكز المدن ومنازل المدنيين والمرافق الحيوية، بغرض تهجير المدنيين، وتدمير كافة أشكال الحياة.
واستهدفت 68% من الهجمات البالغ مجموعها خمسة آلاف و586 هجومًا، منازل المدنيين، بواقع ثلاثة آلاف و805 هجمات.
وتلتها الحقول الزراعية بالمرتبة الثانية بنحو 885 هجومًا تشكل 16% من مجموع الهجمات الروسية.
بينما طالت المحال التجارية 330 هجمة روسية بمعدل 6% من الهجمات، تلتها المستشفيات والمراكز الطبية بنحو 70 هجومًا، ثم مراكز “الدفاع المدني” بنحو 60 هجومًا، إلى جانب 53 هجومًا تعرضت لها الأسواق الشعبية.
كما تعرضت المدارس لـ46 هجومًا، إضافة إلى تعرض مخيمات نازحين إلى 23 هجومًا، وأماكن العبادة لـ35 هجومًا، ثم الأفران التي تعرضت لـ18 هجومًا روسيًا، إضافة لهجمات طالت مبانٍ عامة ومحطات وقود وغيرها من المرافق.
وتصدرت إدلب قائمة المناطق التي تعرضت للهجمات الروسية بواقع 3.7593، حلب وريفها: 1175 هجومًا، حماة 521 ، ريف دمشق 255 هجومًا، درعا: 205، حمص ودمشق: 50 .
ويُعتبر عام 2019، الأعنف بعدد الهجمات الروسية، إذ سجّل بيان “الدفاع المدني” ألفًا و567 هجومًا في ذلك العام.
في حين تم تسجيل ألف و64 هجومًا في عام 2016، وألف و41 هجومًا في عام 2017، وهي السنوات الأكثر تعرضًا للهجمات، تلاها عام 2020، بـ821 هجومًا، بينما بلغ عدد الهجمات الروسية في العام الحالي 98 هجومًا.
وركزت روسيا بما يفوق 90% من هجماتها، على الغارات الجوية، ثم القنابل العنقودية المحرمة دوليًا والأسلحة الحارقة، وطائرات “درون”، وهجومان باستخدام صواريخ أرض- أرض.
التدخل الروسي في سوريا
والشهر الماضي، كشف قائد القوات الجوية الروسية الموفدة إلى سوريا، يفغيني نيكيفوروف، عن تنفيذ الطيران الروسي أكثر من 100 ألف طلعة جوية في سوريا منذ عام 2015.
وقال تلفزيون “زفيزدا” الروسي، في آب الماضي، إن الطيران الروسي شن أولى ضرباته في سوريا عام 2015، ومنذ ذلك الوقت لم تكتمل أي عملية عسكرية كبرى دون الدعم الجوي.
اقرأ أيضاً أيضا التدخل والاحتلال الروسي لسوريا…
كان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، كشف في منتصف شهر تموز الماضي، عن أن العسكريين الروس جرّبوا خلال العملية العسكرية في سوريا أكثر من 320 طرازاً من مختلف الأسلحة.
حيث أن موسكو كانت حتى شهور قليلة مضت، تتحدث عن تجربة 231 سلاحاً متطوراً على الأرض السورية، ما عكس أن تلك التجارب ما زالت مستمرة، رغم الإعلان قبل أكثر من عام عن انتهاء الأعمال القتالية في البلاد.
ودعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لفرض عقوبات أممية ودولية على روسيا لارتكابها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا منذ تدخلها العسكري عام 2015.