أصدر فريق “منسقي استجابة سوريا” اليوم السبت، تقريراً حول مؤشر حد الفقر والجوع وتكاليف المعيشة للعائلات في شمال غرب سوريا.
وذكر التقرير أن حساب الكلفة المعيشية لأسرة مكونة من أربعة أفراد ضمن الحدود الدنيا دون الاعتماد على المساعدات الإنسانية تبلغ 3165 ليرة تركية.
وحدد فريق منسقي الاستجابة مبلغ 2340 ليرة تركية كلفة الدخل الوارد للعائلة الواحدة مع احتساب العطل، مع افتراض وجود شخصين يعملان ضمن العائلة، واعتبار الحد الأدنى للأجور في عمال المياومة 45 ليرة تركية.
وقدر حد الفقر للعائلة الواحدة بنحو 228 دولار أمريكي، أي بما يعادل 3740 ليرة تركية، معتمدًا على التصنيفات الدولية لحد الفقر والتي تبلغ 1.9 دولار أمريكي لكل شخص يوميًا، و2245 ليرة تركية كحد للفقر المدقع المتعارف عليه عالميًا.
ووفق فريق منسقي الاستجابة، بلغت نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر 84%، وفقًا للأسعار الأساسية وموارد الدخل، ونسبة العائلات الواقعة تحت حد الجوع 36% من إجمالي العائلات الواقعة تحت خط الفقر.
وصنّف الفريق جميع القاطنين ضمن المخيمات المنتشرة في المنطقة تحت خط الفقر بشكل كامل، كما يصنف 18% من نازحي المخيمات ضمن حدود الجوع.
وتضمن البيان الاحتياجات المعيشية للأسرة وكلفتها، حيث تحتاج العائلة لشراء الخضار بالحد الأدنى بكلفة 550 ليرة تركية، وحوالي 850 ليرة تركية شهريًا تكلفة مواد متفرقة من محال الغذائيات، و250 ليرة تركية لشراء اللحوم بمعدل مرتين شهريًا.
ووصلت الحاجة من مادة الخبز (تختلف من أسرة لاخرى) وسطيًا إلى ثلاث ربطات يومية بسعر 5 ليرة تركية بمجموع 450 ليرة تركية شهريًا.
وتبلغ تكاليف مياه الشرب والاستخدام اليومي 150 ليرة تركية، فالأسرة تحتاج لتعبئة أربع مرات شهريًا مع الأخذ بالاعتبار تأمين مياه الشبكة بشكل ضعيف، أما كلفة اشتراك الطاقة الكهربائية بالحد الأدنى فهي 250 ليرة تركية شهريًا.
وتحتاج الأسرة إلى اتصالات وإنترنت بـ 100 ليرة تركية، وأسطوانة غاز مرة واحدة شهريًا بكلفة 215 ليرة تركية، بالإضافة إلى 150 ليرة تركية مصاريف العلاج والأدوية، و200 ليرة تركية مصاريف الأطفال في المدارس.
يذكر أن سكان شمال غرب سوريا يعتمدون على الليرة التركية منذ حزيران 2020 في معاملاتهم النقدية، بدلاً من الليرة السورية التي تشهد تراجعاً مستمراً أمام الدولار الأميركي.