تعرفة جديدة لعدادات سيارات الأجرة في دمشق

أصدرت محافظة دمشق تعرفة جديدة لعدادات سيارات الأجرة (التاكسي)، ليصبح الكيلومتر الواحد بـ 714 ليرة بعد أن كان بـ 400 ليرة سورية.

ووفق تقرير لموقع “أثر برس” المحلي، أمس الأحد، فإن لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق، حددت التعرفة الجديدة بـ 714 ليرة سورية للكيلومتر الواحد، و8780 ليرة للساعة الزمنية، و600 لفتحة العداد، و100 ليرة قيمة الضربة بينما أصبحت مسافة الضربة 140 مترا، وزمن الضربة 41 ثانية.

وبينت اللجنة، أنه سيتم تعديل عدادات سيارات الأجرة “التاكسي” بمقر الشركة العامة لأعمال الكهرباء، والاتصالات “السورية للشبكات” فرع دمشق، في منطقة نهر عيشة، خلال مدة اقصاها مئة يوم من تاريخ صدور القرار،

ولفتت إلى أنه سيتم استيفاء غرامة قدرها 10 آلاف ليرة سورية، عن كل تخلف عن تعديل العداد حتى نهاية الفترة المذكورة سابقا.

وأضافت اللجنة، أنه سيتم توزيع لاصقات على سيارات “التاكسي” مكتوب عليها المبالغ الواجب دفعها من قبل الراكب إضافة إلى المبلغ الظاهر على شاشة العداد الحالي،

وبحسب اللجنة، سيضاف مبلغ 500 ليرة إلى شريحة العداد من 300 إلى 1000 ليرة، ومبلغ 1500 ليرة، إلى شريحة العداد من 1000 إلى 3000 ليرة، بينما المبلغ المتراوح من 3000 إلى 5000 ليرة، يضاف إليه 3000 ليرة.

وفي حال ظهرت شريحة العداد من 5000 إلى 7000 ليرة، يتوجب على الراكب إضافة مبلغ 6000 ليرة، وعند ظهور مبلغ قيمته فوق 9000 ليرة يضاف إليه مبلغ 8000 ليرة.

التعرفة الجديدة جاءت بعد رفع سعر البنزين

ويأتي هذا القرار، بعد أيام، من رفع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، سعر مادة البنزين.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن سعر اليتر “البنزين الممتاز أوكتان 90” المدعوم المسلّم على البطاقة الإلكترونية بات بـ 2500 ليرة سورية، وسعر “البنزين أوكتان 90” 4000 ليرة سورية، أما سعر “ليتر أوكتان 95” فأصبح بـ 4500 ليرة للتر الواحد .

وبررت الوزارة القرار بأنه يأتي “بهدف التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط وضماناً لعدم انقطاع المادة أو قلة توافرها”.

أزمة المحروقات في سوريا

واشتدت أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام منذ شباط الماضي، وذلك تزامنًا مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، لتتقلص بعدها مخصصات المواطنين من المازوت، ومخصصات العاملين على وسائل النقل من مادتي المازوت والبنزين، ما دفع بأسعار المحروقات في “السوق السوداء” للارتفاع إلى مستويات غير مسبوقة.

ونتيجة لعدم حل أزمة المحروقات، أعلنت محافظة دمشق، في 9 من حزيران الماضي، أنها لن تزود “السرافيس” بمادة المازوت يومي العطل الأسبوعية (الجمعة والسبت).

ويعتمد النظام السوري بشكل أساسي، على التوريدات النفطية القادمة من مناطق شرق الفرات المُسيطر عليها من قبل “الإدارة الذاتية”، مثل حقل “العمر”، لكنها تُقدّر بمئات الصهاريج التي تصل أسبوعيًا إلى المصافي النفطية في حمص وبانياس، والتي لا تغطي الحاجة النفطية في المنطقة.

كما ويعتمد على “الخط الائتماني بنسخته الجديدة”، ونتج عنه وصول أربع ناقلات نفط إلى السواحل السورية، خلال حزيران الماضي، تحوي ما مجموعه 3.3 مليون برميل نفط.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار

سوريّات في فخ “تطبيقات البث المباشر”..بين دعارة إلكترونية واتجار بالبشر

يستقصي هذا التحقيق تفشي “تطبيقات البث المباشر” داخل سوريا، ووقوع العديد من الفتيات في فخ تلك التطبيقات، ليجدن أنفسهن يمارسن شكلاً من أشكال “الدعارة...

ابتزاز واغتصابٌ وتعذيب.. سوريون محاصرون في مراكز الاحتجاز اللّيبية

يستقصي هذا التحقيق أحوال المحتجزين السوريين في ليبيا خلافاً للقانون الدولي، وانتهاكات حقوق الإنسان داخل مراكز احتجاز المهاجرين، وخاصة تلك التي تتبع “جهاز دعم...

كعكةُ “ماروتا سيتي” بمليارات الدولارات

آلاف الأسر تتسوّل حقّها بـ"السكن البديل" على أبواب "محافظة دمشق" يستقصي التحقيق أحوال سكان منطقة المزة – بساتين الرازي في دمشق، بعد تهجيرهم من بيوتهم...

معاناة اللاجئات السوريات المصابات بمرض السرطان في تركيا

تصطدم مريضات السرطان من اللاجئات السوريات في تركيا بحواجز تمنعهن من تلقي العلاج على الوجه الأمثل، بداية من أوضاعهن الاقتصادية الصعبة والاختلاف في أحقية...

خدمات المساعدة القانونية المجانية للاجئين السوريين في تركيا

غصون أبوالذهب _ syria press_ أنباء سوريا الجهل بالحقوق القانونية للاجئين السوريين في تركيا يقف حجر عثرة أمام ممارسة حقهم بالوصول إلى العدالة، ويمنعهم...
Exit mobile version