قصفت طائرات حربية مجهولة، ليلة الأربعاء الخميس مدينة الباب شرقي محافظة حلب.
وتحدث ناشطون عن سقوط 11 جريحًا، في غارتين استهدفتا محيط جامع الإيمان ودوار الجحجاح وسط مدينة الباب، ونفى مشفى المدينة سقوط قتلى في الغارات.
ويأتي ذلك بعد انفجار سيارة قبل يوم، في 14 من تموز، بالقرب من أوتوستراد أريحا، في أثناء تسيير دورية مشتركة تركية- روسية، تزامنًا مع لحظة وصول العربة الروسية إلى مقابل السيارة المركونة بجانب الطريق.
وصعّدت روسيا من قصفها على بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب، عبر استهدافها بالطيران الحربي والمدفعي لأول مرة منذ الاتفاق مع تركيا في آذار الماضي.
واستهدفت خمس غارات جوية مدينة الباب شرقي محافظة حلب في 2 من شباط الماضي، للمرة الأولى منذ عملية “درع الفرات” التي انتهت في شهر آذار 2017، مخلفة إصابات طفيفة بين المدنيين وحرائق في المدينة.
وتخضع مدينة الباب لسيطرة فصائل المعارضة المتمثلة حاليًا بـ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، بعد إنهاء سيطرة تنظيم “ داعش” في المدينة، عبر عملية “درع الفرات”، في شباط 2017، بدعم من الجيش التركي.