تواصل تصعيد قوات النظام السوري على ريف إدلب، صباح اليوم الإثنين، ما أدى لسقوط ضحايا بغارات جوية وقذائف مدفعية استهدفت بلدات وقرى في المنطقة.
وقالت معرفات محلية مختصة بأخبار محافظة إدلب، إنّ قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة منازل المدنيين ببلدة “عين لاروز” في جبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدّى إلى مقتل مدني وإصابةِ ثلاثةٍ آخرين.
كذلك شنّت طائرات حربية روسيّة غارات بالصواريخ على أطراف بلدة “الشيخ بحر” في ريف إدلب الشمالي، اقتصرت أضرارها على المادية.
ويأتي هذا، بعد يوم من مقتل عدة مدنيين من عائلة واحدة بينهم أطفال في قصف استهدف بلدة قسطون يسهل الغاب شمال غرب حماة.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قد وثقت مقتل 129 شخصاً في سوريا خلال شهر تموز الماضي بينهم 44 طفلاً و17 سيدة.
وأشارت إلى أن محافظتي إدلب ودرعا قد تصدرتا المحافظات من حيث حصيلة الضحايا المدنيين الذين قتلوا على يد النظام.
اقرأ أيضاً “أستانا 16 ومؤشرات التحول في المشهد السوري
تصعيد منذ حزيران
وكانت روسيا والنظام صعدا من قصفهما على مناطق سيطرة المعارضة، منذ 4 من حزيران الماضي.
وتركز قصف النظام والروس على جبل الزاوية جنوب إدلب، كما طال القصف المناطق الأخرى بوتيرة أقل.
كما استأنف النظام والروس القصف قبل عقد الجولة الـ16 من محادثات أستانا التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، في 7 و8 من تموز الماضي.
ويعتبر قصف النظام المستمر لمناطق سيطرة المعارضة خرقًا للاتفاق الموقع في “موسكو” حول إدلب الموقّع في 5 من آذار 2020 بين روسيا وتركيا، الذي قضى بوقف إطلاق النار كأحد أبرز البنود.