ارتكبت قوات النظام مجزرة جنوب إدلب، منتصف ليل السبت – الأحد، هي الثانية في غضون أقل من 24 ساعة.
وقضى 7 مدنيين، هم 3 أطفال و3 نساء، وأصيب 9 آخرون، بينهم 4 أطفال و3 نساء كحصيلة أولية من جراء قصف قوات النظام بقذائف مدفعية موجّهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة إحسم، بحسب ما ذكر بيان صادر عن “الدفاع المدني السوري”.
ولفت البيان إلى أن قصفاً مماثلاً طال أيضاً بلدة بليون، ما أسفر عن إصابة طفلتين، وآخر استهدف كلاً من قريتي إبلين والفطيرة، من دون تسجيل إصابات.
وجاء في بيان “الدفاع”: “لم تكتفِ قوات النظام وروسيا من دماء مجزرة قرية سرجة التي ارتكبتها صباح السبت، حتى لاحقت المدنيين في ساعات الليل لتزيد من القتل والخوف وترويع الأطفال”.
وأعقبت هذه المجزرة، أخرى وقعت في بلدة سرجة بجبل الزاوية جنوب إدلب، أدت لمقتل 6 مدنيين وإصابة آخرين.
اقرأ أيضاً مظاهرات في درعا.. والمعارضة تستهدف قوات الأسد جنوب إدلب
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار في موسكو العام الماضي، والذي جرى بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين.
ويأتي هذا، فيما وثق فريق منسقو استجابة سوريا، أكثر من 189 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غرب سوريا منذ بداية الشهر الجاري.
وتحدث الفريق عن مقتل أكثر من 25 شخصا منذ بداية الشهر الجاري، بينهم 15 طفلا.