أنس عوض
لقيت امرأة مصرعها وأصيب آخرون بجروح، بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدات ريف إدلب الجنوبي.
وقال ناشطون بريف إدلب، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة، أمس الثلاثاء، بلدة منطف بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة طفلتين بجروح أحدهما خطيرة، بحسب ما نقلت شبكة بلدي نيوز.
وذكر الدفاع المدني السوري عبر حسابه في تويتر ، أن قوات الأسد، قصفت بقذائف المدفعية أطراف مدينة أريحا وجبل الأربعين، وبلدتي الزيارة و إحسم في ريف إدلب الجنوبي.
واستهدفت فصائل المعارضة بقذائف الهاون تجمعات ومواقع قوات الأسد في معسكر جورين غرب حماة ومواقع أخرى على محاور جبل الزاوية بريف إدلب.
وازدادت وتيرة التصعيد العسكري مؤخرا من قبل قوات الأسد و روسيا في ريف إدلب الجنوبي.
حيث تجدد القصف المدفعي من قوات الأسد على مناطق بلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وقرى سهل الغاب بريف حماة، وتزداد وتيرته يوما بعد يوم.
وراح ضحيته حتى اللحظة 32 شخصا بينهم طفلان و جنين، وخمس نساء، ومتطوع بالدفاع المدني السوري، وأصيب 66 آخرون بينهم أطفال ونساء، “بحسب الدفاع المدني السوري”.
يشار إلى أن قوات الأسد و روسيا تستمر باستهداف مناطق سيطرة المعارضة في ظل خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار من العام الماضي.