سُجلت أول إصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في معبر باب الهوى على الحدود السورية- التركية، بحسب بيان صادر عن “وحدة تنسيق الدعم”، العاملة في مناطق سيطرة المعارضة شمالي وغربي سوريا.
وأكد البيان اليوم الخميس، أن الإصابة لطبيب يعمل في مستشفى باب الهوى، ويبلغ من العمر 39 عامًا، ودخل إلى سوريا من تركيا في 25 من تموز الماضي.
وأوضح البيان أن الطبيب عزل نفسه في المستشفى، بمجرد أن ظهرت عليه الأعراض، الأحد الماضي، وهي حمى وسعال جاف.
وأكد البيان أنه يجري اختبار لجميع الأشخاص الذين التقوا بالطبيب، كما نصحتهم بعزل أنفسهم، وتتم مراقبة حالة الطبيب بانتظام وتوسيع تتبع الأشخاص الذين احتك بهم الطبيب.
من جهته، قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة ، مرام الشيخ، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “يؤسفنا اليوم أن نعلن عن تسجيل أول حالة إيجابية لفيروس كورونا، لأحد الكوادر الصحة العاملة في أحد مشافي إدلب”.
وأكد الشيخ، “إغلاق المشفى وإغلاق السكن الخاص بالمشفى وتتبع المخالطين، وأخذ مسحات منهم وحجرهم والدعوة لاجتماع طارئ لخلية الأزمة لتفعيل خطة الطوارئ”.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل تعميمًا يطلب من أي مريض راجع العيادة العصبية من 25 من حزيران ولغاية الثلاثاء الماضي، مراجعة لأقرب نقطة فحص للفيروس، كون الطبيب المصاب حاليًا هو طبيب عصبية.
وتعتبر الحالة الأولى للإصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري، بعدما وصل عدد الحالات المختبَرة، حتى 6 من تموز الحالي، إلى 1974 حالة، جميع نتائجها سلبية، بحسب بيانات وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة .