أنشأت تركيا قيادة عسكرية مركزية تركية لتنسيق العمليات العسكرية في سوريا تحت اسم “القيادة العسكرية لعملية درع السلام”، ومقرها مدينة أنطاكيا (جنوبي تركيا) المحاذية للحدود السورية.
وذكرت صحيفة “يني شفق” التركية اليوم السبت أن “القيادة المركزية” ستكون مسؤولة عن المناطق التي سيطر عليها الجيش التركي إلى جانب فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا، خلال معاركها ضد تنظيم “ داعش” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وعين المجلس العسكري الأعلى التركي “YAŞ” اللواء هاكان أوزتكين رئيسًا للقيادة المركزية.
فيما عين اللواء ليفينت، إرجون الذي ترأس محادثات محافظة إدلب شمال غربي سوريا، رئيسًا لعمليات الأركان العامة في فرقة المشاة الآلية السادسة وقيادة القوة الخاصة المشتركة في ولاية أضنة جنوبي تركيا، وسيقود إرجون العمليات في منطقة “درع الفرات” (مناطق ريف حلب الشمالي التي سيطرت عليها تركيا بعد معاركها ضد تنظيم “ داعش”).
وستعزز “القيادة العسكرية لعملية درع السلام” بقوات “القبعة المارونية”.
وستدير مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” (منطقة عفرين) و”نبع السلام” (منطقة تل أبيض ورأس العين) و”درع الربيع” (منطقة إدلب)، حسب الصحيفة.
وتضم قوات “القبعة المارونية” جنود النخبة من مختلف الطبقات والرتب، ويخضعون لتدريب رفيع المستوى “يُمكنهم من الخدمة في جميع التضاريس والظروف المناخية للقضاء على التهديدات الداخلية والخارجية”.
وتتمثل مهمتهم في تنفيذ عمليات خاصة تتجاوز قدرات الوحدات العسكرية الأخرى، وتعتبر بمثابة النظير التركي للقوات الخاصة الأمريكية (القبعات الخضراء).
وينتشر الجيش التركي في عدة مناطق في سوريا، بعد شنه معارك ضد تنظيم “ داعش” و”قسد”، إضافة لنشره نقاط مراقبة وفق مسار أستانا شمال غربي سوريا.