قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في حديث تلفزيوني، اليوم الجمعة، ردًّا على سؤالٍ حول ما إذا كانـ.ـت تركيا ستـ.ـزيل نقاط المراقبـ.ـة من محافـ.ـظة إدلب: “نسعى الآن إلى تحويل منطقة إدلب إلى منطــقة آمنة وننـ.ـاقش هذا الموضوع حاليًّا”.
وأضاف: “عندما نتحـ.ـوّل إدلب إلى منطــقة آمنــة سيفكر جيشـنا بطريقة استـ.ـ راتيجية وسيتمركز بشكل مختلف في المنطقة حسب الحاجة للـ.ـمراقبة”.
وتابع بالقول: “إن الجيــش التــركي و وزارة الدفـاع أجــهزة الأمــن المعـ.ـنية هم من سيقررون أين ستـ.ـ تمركز نقـ.ـاط المراقبة وكيف وأين سيعـ.ـمل الجـ.ـنود الأتراك والاستخبـ.ـارات في المنطقة بعد بسط الأمن في المنطقة ولكن حاليًّا يواصـ.ـلون عملهم في أماكن تمـ.ـركزهم”.
وأكد وزير الخارجية : “من الممكن أن تجري ترتيبات جديدة حسب الوضع الجديد في المنطقة أي بعد إقــامة المنطــــقة الآمنة هنا”.
وجاءت هذه التصريحات بعد التصعـ.ـيد الروسي والتلويح بعملية عسـ.ـكرية جديدة على إدلب.
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقـ.ـلت عن ما أسمته “مصدرًا ميـ.ـدانيًّا رفيع المستوى” أن المـ.ـهلة الإضافية التي منحتها روسيا للجانب التركي بهدف فتح الطريق الدولي (M4) بطريقة سلمية انتهت الأحد الماضي.
وأشار المصدر إلى أن “المعـ.ـركة باتـ.ـت على الأبواب” بالتنسيق مع الجانب الروسي، مشيرًا أن العمـ.ـلية المرتقبـ.ـة تستـ.ـهدف جبل الزاوية بريف إدلب وسهل الغاب بريف حماة.
ونشرت القـ.ـوات التـركيـة في الآونة الاخيرة، عشـ.ـرات النقـآط العســكرية الجديدة في ريف إدلب الغربي، وبالقرب من أوتوستراد حلب.