أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، مقتل جندي في ريف حلب الشمالي.
وقضى الجندي في قصف لـ”قوات سوريا الديمقراطية” استهدف القاعدة العسكرية في بلدة كلجبرين شمال حلب، وفق ماذكر ناشطون في المنطقة.
وحاولت عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” التسلل على نقطتي كيمار جنوب عفرين وكفر خاشر جنوب اعزاز شمال حلب، حيث استطاع الجيش الوطني صد محاولتي التسلل، وقتل ثلاثة عناصر وجرح أربعة آخرين من قواتها.
وردت المدفعية التركية بقصف مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” في محيط بلدتي منغ وتل رفعت، اللتان تخضعان لسيطرة مشتركة بين الأخيرة وبين وقوات النظام.
وقالت وزارة الدفاع التركية إنها قتلت وأصابت 24 من “قوات سوريا الديمقراطية” التي تعتبرها أنقرة جناحاً سوريا لحزب العمال الكردستاني.
حوادث سابقة
وكان قُتل شرطي من القوات الخاصة التركية، إثر هجوم صاروخي نفذه “إرهابيون” في منطقة عملية “درع الفرات”، شمال سوريا يوم 23 نيسان الماضي.
وفي 27 من آذار الماضي، استهدفت قوات النظام السوري بصاروخ موجه مضاد للدروع مدرعة تابعة للقوات التركية جنوب شرق الأتارب، ما أسفر عن إصابة جنديين تركيين نُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفق ما نقلته مواقع إخبارية تركية.
سبق ذلك، مقتل ثلاثة جنود أتراك وأُصيب آخر جراء انفجار وقع في أثناء مرور مركبتهم العسكرية عند مخفر “جولتبه” الحدودي بمدينة تل أبيض شمال شرق سوريا.
وتعتبر تركيا “قوات سوريا الديمقراطية” المسيطرة على مناطق شمال شرق سوريا امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” الذي تصنفه كحزب إرهابي، ودائمًا ما تؤكد مواصلة محاربته لحماية حدودها.
وينتشر الجيش التركي في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا في إدلب وريف حلب، وخاض ثلاث عمليات عسكرية مع فصائل المعارضة السورية ضد “قوات سوريا الديمقراطية”.
وتجلت أولى هذه العمليات، بعملية “نبع السلام” شرق الفرات في 9 من تشرين الأول 2019، و”غصن الزيتون” عام 2018 في منطقة عفرين شمال غربي محافظة حلب، و”درع الفرات” في ريف حلب الشمالي والشرقي في 24 من آب 2016.