اعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب وجه بتمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بالأوضاع في سورية إلى ما بعد 14 تشرين الأول الجاري ولمدة عام.
وقال البيت الأبيض في بيان له نقلته وسائل إعلام إن “الوضع في سوريا، وخاصة الأفعال التي أقدمت عليها حكومة تركيا بتنفيذ هجوم عسكري على شمال شرق سوريا، تقوض الحملة الهادفة لهزيمة تنظيم داعش وتعرض المدنيين للخطر، كما تستمر في تشكيل تهديد غير عادي على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”، بحسب قوله.
وأضاف البيان “لهذا السبب، فإن حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في 14 تشرين الأول 2019 يجب أن تبقى سارية بعد 14 تشرين الأول 2020 لمدة سنة واحدة”.
وكانت تركيا بدأت في 9 تشرين الأول عام 2019 عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد شرق الفرات إلا أن العملة توقفت بعد أيام بموجب اتفاقي هدنة منفصلين وقعتهما انقرة مع واشنطن وموسكو.
واعلان حالة الطوارئ الوطنية هو حق يمنحه الكونغرس للسلطة التنفيذية، وعلى رأسها الرئيس، للتعامل مع الأزمات الطارئة بسرعة وحسم، ويحق له أن يتجنب أي قيود أو حدود على قراراته المتعلقة بالتعامل مع الأزمات.
وبموجب قانون فرض حالة الطوارئ الوطنية، يمكن للرئيس نشر قوات داخل الولايات المتحدة وتقييد الاتصالات الإلكترونية، فضلا عن إعلان الأحكام العرفية والحجر على الممتلكات والحصول على ميزانية دون الحاجة إلى موافقة الكونغرس.