قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه يعمل “بجدّ مع سوريا لإعادة” الصحفي أوستن تايس إلى بلاده. وأضاف “إذا كان على قيد الحياة، أودّ أن أعيده”، غير أنّه أقرّ بأنّه لا يعرف ما إذا كان تايس لا يزال حيّاً.
وتابع ترامب، قبل أمس الخميس، “لقد كتبنا رسالة في الآونة الأخيرة” إلى نظام الأسد دمشق جاء فيها “سوريا نرجو أن تتعاوني معنا!”.
وأعرب والدا الصحفي في بيان لهما عن تفاؤلهما بعد تصريحات ترامب. وكتب مارك وديبرا تايس “نحن ممتنّان للغاية للرئيس ترامب على جهوده لإعادة أوستن إلى الوطن”.
يذكر أن تايس “39 عاماً” يعمل مصوّراً صحفياً لحساب وكالة “فرانس برس” و”ماكلاتشي نيوز”، و”واشنطن بوست”، و “سي بي إس” وغيرها من المنظّمات الإخباريّة عندما تمّ احتجازه في محيط العاصمة دمشق في 14 آب 2012، ظهر في تسجيل فيديو وهو معصوب العينين ومحتجزاً لدى جماعة غير معروفة من المسلّحين.
و كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ، في حزيران 2017، تواصلاً سرياً جرى بين رئيسي المخابرات الأمريكية “CIA” السابق مايك بومبيو وعلي مملوك، بهدف تحرير أوستن تايس، الذي ترجح جهات اختطافه من قبل حكومة النظام في سوريا.