اعتبر نائب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، جيفري بريسكوت، أن هناك فرصة خلال الفترة المقبلة لإدخال المساعدات الإنسانية عبر “معبر اليعربية” على الحدود السورية-العراقية.
وقال بريسكوت إن الولايات المتحدة تدعم زيادة عدد المعابر الإنسانية في سوريا، مشيراً إلى مساعي واشنطن بهذا الخصوص.
و أضاف: “أعتقد أنه ثمة فرصة لحصول ذلك في المستقبل مع معبر اليعربية، ونود أن نرى جهودا دبلوماسية لتوسيع الوصول إلى معابر إضافية للمساعدات الإنسانية الحرجة”.
وتابع:” فتح معبر اليعربية تستدعيه الحاجة الملحة للإغاثة من فيروس كورونا، كما وأن قدرة اللقاحات على التدفق إلى سوريا حادة جدا”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستتابع العمل الدبلوماسي لضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية، من أجل توسيع نطاق إتاحتها لكافة المحتاجين في سوريا، على حد قوله.
اقرأ أيضاً معبر اليعربية..بوابة يغلقها “الفيتو” ويفتح فجوة شرق الفرات
موقف الإدارة الذاتية
في السياق، طالب الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، جوان مصطفى، بفتح معبر “اليعربية” الحدودي بين مناطق “الإدارة” والعراق.
وبحسب ما صرّح به مصطفى لوكالة “نورث برس” اليوم، الاثنين، فإن إغلاق المعبر سيفاقم الأزمة الإنسانية في شمال شرقي سوريا.
ورأى مصطفى أن تسييس ملف المعابر سيدخل المنطقة في حسابات “كان الشعب في غنى عنها”، حسب تعبيره.
ويأتي هذا بعد قرار مجلس الأمن الدولي، تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى السبت الماضي.
وسمح مجلس الأمن المكوّن من 15 عضوًا لأول مرة بعملية إدخال مساعدات عبر الحدود إلى سوريا عام 2014 في أربعة معابر، هي معبر “الرمثا” الحدودي مع الأردن، و”اليعربية” الحدودي مع العراق، و”باب السلامة” المقابل لتركيا.
بينما أُغلقت ثلاثة منها العام الماضي، ليتبقى معبر واحد هو “باب الهوى”، بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد جميع المعابر الأربعة.