شددت وزارة الخارجية الأمريكية، على أن واشنطن “لا تزال مصممة للقضاء على استخدام الأسلحة الكيمياوية بالكامل، ومحاسبة نظام الأسد عن الهجمات في غوطة دمشق، وعن أعمال مروعة أخرى كثيرة ارتكبها ضد الشعب السوري، والتي يرقى بعضها إلى مصاف جرائم الحرب وضد الإنسانية”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، أمس الجمعة، إن النظام السوري “قتل في الساعات الأولى من صباح يوم 21 من آب 2013، أكثر من 1400 سوري في الغوطة وفي ضواحي دمشق بغاز السارين الكيماوي، وكان الكثيرون منهم من الأطفال”.
وأضافت أن “تقديرات الولايات المتحدة، تشير إلى استخدام نظام الأسد أسلحة كيماوية ضد شعبه لما لا يقل عن 50 مرة منذ اندلاع النزاع، ونحيي اليوم ذكرى ضحايا هجماته بالأسلحة الكيماوية”.
وشددت على أن واشنطن ودولاً أخرى، “اتخذت إجراءات غير مسبوقة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الشهر الماضي، وذلك باعتماد قرار يدين النظام السوري بسبب امتلاكه واستخدامه لأسلحة كيمياوية”.
ولفتت إلى اتخاذ إجراءات أخرى، بما فيها فرض عقوبات بموجب قانون “قيصر” لحماية المدنيين في سوريا، إضافة إلى “قيود على السفر وعقوبات مالية على من يمكنون نظام الأسد من ارتكاب سلسلة الفظائع، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيمياوية”.
وحثّت المجتمع الدولي، على “تعزيز جهود مساءلة نظام الأسد عن أعماله المروعة وتخليص العالم من بلاء الأسلحة الكيمياوية بشكل نهائي”.
وقضى 1461 سورياً بينهم 437 من النساء والأطفال؛ في قصف بالغازات السامة نفذته كتيبة للحرس الجمهوري التابع للنظام في 21 آب 2020.