كشفت تقارير صحفية غربية عن إرجاء مجلس الأمن الدولي التصويت على تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا دون موافقة نظام الأسد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر دبلوماسية في نيويورك قولها إنه تم تأجيل التصويت في محاولة لتليين موقف روسيا.
وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته إن “الفكرة الآن هي (إجراء التصويت) الجمعة”، بينما قال مصدر آخر إن التأجيل يمنح “مزيدا من الوقت لاستكمال المفاوضات”.
وجاء هذا، فيما عدّلت إيرلندا والنرويج مساء الأربعاء مشروع القرار بحيث تخلّتا عن مطلب إعادة فتح معبر اليعربية وأبقتا فقط على معبر باب الهوى، وفق ماذكر دبلوماسيون.
كانت ايرلندا والنرويج، تقدمتا بمشروع قرار ينصّ على تمديد العمل لمدة سنة بآلية إدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا من منفذ باب الهوى (شمال غرب) الحدودي مع تركيا.
اقرأ أيضاً سجال بمجلس الأمن..وفد موسكو ينسحب وواشنطن ترفض ربط المساعدات بالعقوبات
كما ويتضمن مشروع القرار توسيع نطاق هذه الآلية بحيث تشمل أيضاً معبر اليعربية الحدودي مع العراق، كما كان عليه الوضع في الماضي.
وينتهي السبت تفويض الأمم المتحدة لإدخال المساعدات عبر الحدود الساري منذ 2014 والذي خفض بشكل حاد في 2020 بضغط من موسكو.
وتشكك روسيا والصين في أهمية تمديد العملية، بينما يريد أعضاء المجلس الغربيون تمديد تفويضها وتوسيعها.