أصيب 23 مدنياً منتصف الليلة الماضية، إثر قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، وتسبب بأضرار مادية كبيرة.
وأوضح الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن من بين المصابين الـ 23 نساء وأطفال.
وتحدثت معرفات محلية، عن أن القصف الصاروخي الذي تسبب بدمار عدد من المنازل، مصدره قرية شعالة الواقعة غربي مدينة الباب والتي تخضع لسيطرة مشتركة من قبل قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية”.
وقال الدفاع المدني إن فرق الإسعاف التابعة له تعرضت للاستهداف المزدوج خلال إسعافها المدنيين، دون وقوع إصابات.
وأشار الدفاع المدني إلى أن القصف خلَّف حرائق كبيرة في ممتلكات المدنيين.
وبحسب وكالة “الأناضول”، فقد سقطت 10 صواريخ بفارق زمني 5 دقائق بين كل صاروخ والآخر.
ونقل الدفاع المدني المصابين إلى المستشفيات المحيطة بالمكان، وسط مخاوف من تسجيل وفيات، وارتفاع عدد المصابين.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من مقتل جنديين تركيين وإصابة آخرين، إثر هجوم لـ”قوات سوريا الديمقراطية” استهدف عربة تركية في قرية حزوان غرب مدينة الباب.
اقرأ أيضاً ضحايا من الجيش الوطني السوري بانفجار مفخخة في مدينة الباب
وسيطرت فصائل المعارضة على مدينة الباب بريف حلب الشمالي منذ شباط 2017، وذلك بعد معارك ضد تنظيم “داعش”، ضمن عملية “درع الفرات” التي أطلقها الجيش التركي مع فصائل المعارضة عام 2016.