أعلنت هيئة التفاوض السورية، أن اتصالاً هاتفياً جري مساء أمس الثلاثاء، بين المبعوث الاممي الخاص الى سوريا غير بيدرسون،و الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن هيئة التفاوض السورية هادي البحرة، ورئيس الهيئة أنس العبدة.
وقال الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن هيئة التفاوض السورية هادي البحرة: “تلقيت مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا، حيث قام بإطلاعنا على جهوده خلال المرحلة السابقة والحالية، لدعم وتيسير أعمال اللجنة الدستورية ودعوتها للاجتماع بتاريخ ٢٤ آب/اغسطس ٢٠٢٠ في جنيف، وفق جدول الأعمال الذي تم التوافق عليه”.
ولفت البحرة على أن بيدرسون ركز في حديثه على أهمية أن تكون الدورة القادمة من الاجتماعات إيجابية، وأن تسعى الاطراف كافة لتعويض الفترة الزمنية التي لم تتمكن من الاجتماع خلالها بسبب جائحة “كورونا”.
من جانبه، شدد رئيس الهيئة أنس العبدة على حرص المعارضة الدائم على الدفع قدماً بأعمال اللجنة الدستورية، لإنهاء مهمتها التي شكلت من اجلها في أقصر وقت ممكن.
وتبادل العبدة مع بيدرسون وجهات النظر حول ضرورة تطبيق القرار 2254 بكافة بنوده، حيث أكد العبدة دعم هيئة التفاوض للجهود التي يبذلها بيدرسون في هذا الصدد .
ولفت إلى دعم الهيئة للجنة الدستورية التي سوف تعقد جولتها الثالثة أواخر شهر آب المقبل، معبراً عن أمله بنجاح أعمالها.
وشدد رئيس الهيئة على ضرورة تقديم الدعم الدولي الكامل للمناطق المحررة لمواجهة جائحة كورونا، وكذلك ضرورة ممارسة الضغط الدولي على نظام الأسد للافراج عن المعتقلين في سجونه.
ويعود آخر اجتماع للجنة الدستورية إلى شهر كانون الثاني المقبل، والذي فشل في تحقيق أي تقدم بسبب تعنت وفد النظام واغراقه الاجتماع بمسائل شكلية.