أوضحت بلدية رأس المعرة، الإجراءات المتخذه عقب فرض الحجر الصحي على البلدة نتيجة انتشار فيروس “كورونا” بين السكان المحليين.
وقال رئيس بلدية رأس المعرة، شادي حيدر، يوم أمس الأحد، إن “عدد الفحوص حاليًا بين 50 و60 مسحة، وهناك حوالي ثلاث إلى أربع حالات إيجابية، ومعظم المسحات سلبية” وفقاً لما نقلته إذاعة “شام إف إم.
وأضاف حيدر ، “ليست هناك إمكانية لأخذ مسحات لجميع أهالي البلدة، فالمسحات يقوم بها الفريق الطبي وتكون، بحسب الإمكانيات المتوفرة، للمخالطين والمصابين”.
وأكد رئيس البلدية أن المواد الغذائية والاستهلاكية والمعقمات متوفرة بشكل جيد، وتصل إلى مداخل البلدة ومنها تُنقل إلى الداخل.
وفيما يتعلق بالسائق القادم من الأردن، الذي سجل الإصابة الأولى بالفيروس، أوضح حيدر أنه أقام وليمة على نطاق ضيق وليس حفل زفاف، وعلى إثرها انتقلت العدوى إلى أقارب العروسين، ومنهم انتقلت إلى الآخرين.
وأشار حيدر، إن الحجر الصحي فُرض فجأة على البلدة، ما أثار الذعر لدى الأهالي خلال الأيام الأولى نتيجة خوفهم من عدم توفر المواد الغذائية، ولكن بعد ذلك استوعبوا خطورة الأمر والتزموا بالحجر الصحي.
وأردف رئيس البلدية ، “يصادف في الوقت الحالي موسم الكرز، وهناك ضائقة لدى الأهالي لعدم قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم وقطف الثمار، ونعمل مع المحافظة لبحث إمكانية السماح لهم بذلك”.
يذكر أن الجهات المختصة فرضت حجرًا صحيًا على بلدة رأس المعرة، في 8 من حزيران الجاري، وهي البلدة الثالثة التي تخضع للحجر الصحي في ريف دمشق، بعد عين منين والسيدة زينب.