بسبب كورونا..إغلاق ساحة سعد الله الجابري وكورنيش الإذاعة ومحيط قلعة حلب

أعلنت السلطات المختصة، إغلاق “ساحة سعد الله الجابري وكورنيش الإذاعة ومحيط القلعة” في مدينة حلب، للحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

جاء ذلك في اجتماع، يوم أمس الأحد، لمجلس بلدية حلب الذي ترأسه محافظ حلب “حسين دياب” بهدف بحث مستجدات انتشار فيروس “كورونا”.

وتقرر خلال الإجتماع إغلاق “ساحة سعد الله الجابري” ومحيط “قلعة حلب”، و”كورنيش الإذاعة” فضلا عن إغلاق عدد من الساحات العامة، حفاظاً على السلامة العامة للمواطنين بخسب زعمهم.

وتم تكليف مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ومديرية الشؤون الصحية بمجلس مدينة حلب واللجان المشكلة من المحافظة لمراقبة الأسواق، والمطاعم ومحلات الأطعمة، واتخاذ العقوبات المشددة بحق المخالفين للاشتراطات الصحية.

و اكد مجلس المحافظة على إلزام العاملين بالمطاعم بارتداء الكمامات والقفازات والتخلص من نفايات المطاعم بشكل يومي، والالتزام بالتعقيم اللازم بعد الانتهاء من العمل كل يوم، وتفعيل دور لجان الأحياء والشعب الحزبية وعناصر الشرطة لتنظيم الدور على الأفران وصالات ومنافذ البيع لدى “السورية للتجارة”.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار

صوت الحذر في زمن الانفتاح.. سوريا على مفترق طرق

سامر الطه_ سيريا برس يبدو أن شرفة جديدة بدأت تنفتح، ليطل منها الشعب السوري على محيطه العربي والاقليمي، ونتمنى أن تكون ممر لفتح بوابة كبيرة...

ابحث عن تقاطعك معي.. لا عن قطيعتي

سامر الطه_ سيريا برس  في رسالة الإسلام، تبدأ فكرة التغيير من الداخل، من الإنسان نفسه. فالتغيير ليس مجرد شعار يُرفع أو رسالة يُنادى بها،...

أفكار وآمال السوريين بين الاغتراب والداخل

اتسعت ابتسامة السوريين ذلك الفجر المفعم برائحة الياسمين وبعبق قلوب الأمهات تناجي أولادها "تحررنا هل من عودة"، دموع انهمرت لساعات حول العالم كغيمة صيف...

الحرب الثانية في درعا.. الجفاف ونزيف البشر

على كتف بحيرة، أضحت أثرًا بعد عين، ترامت مراكب صغيرة حملت ذكريات المصطافين لسنوات طويلة غير معلومة، واضمحلت المياه إلى أن تلاشت، ثم تحول...

مستشفى تشرين .. مصنع شهادات الموت المزورة لآلاف المفقودين السوريين

الصور الصادمة التي شاهدها العالم لآلاف السوريين وهم يبحثون عن ذويهم المعتقلين والمختفين في سجن صيدنايا، بعد سقوط حكم الرئيس السوري المخلوع بشار...
Exit mobile version