Syria Press| متابعات
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، اتصالاً هاتفياً مشتركاً مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحث من خلاله الوضع في شمال غرب سوريا ومحافظة إدلب.
وأفاد الكرملين، في بيان، أن بوتين طلب من ميركل وماكرون ضرورة اتخاذ تدابير لتحييد ما وصفه بـ “التهديد الإرهابي في سوريا” والحفاظ على وحدة سوريا.
وأضاف البيان أن ميركل وماكرون أعربا عن استعدادهما للمساعدة في تخفيف حدة التوتر في سوريا، بالإضافة إلى السعي لعقد لقاء مشترك مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للتسوية في إدلب.
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، إن زعيمي ألمانيا وفرنسا “طالبا بالوقف الفوري للأعمال القتالية وتوفير وصول تام للمساعدات الإنسانية”.
وكانت نقاط القوات التركية المنتشرة في محافظة إدلب قد شنّت منذ صباح اليوم، الخميس، هجوماً واسعاً على قوات الأسد المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حلب الغربي، مستخدمة المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بالتزامن مع تقدّم الجيش الوطني على محوري بلدتي النيرب وسراقب الاستراتيجيتين.
وذكرت مواقع موالية لنظام الأسد سقوط أكثر من خمسين قتيلاً من قوات النظام جراء القصف التركي العنيف والاشتباكات مع فصائل الجيش الوطني.