اتهمت مندوبة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، المنظمة الدولية وفريق التحقيق الأممي بسوريا بالتستر على تورط روسيا بهجمات شمال غربي سوريا، بالتعاون مع قوات النظام، العام الماضي.
جاء ذلك بحسب تغريدة نشرتها، يوم أمس الثلاثاء، على حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، كشفت فيها عن وجود أدلة لتورط قوات روسيا، والنظام السوري في هجمات استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية شمال غربي البلاد، العام الماضي.
وقالت باور في التغريدة “هناك أدلة صوتية لضباط روس في سوريا وهم يخططون لشن هجمات على تلك المنشآت المدنية”.
وأضافت السفيرة الأمريكية السابقة قائلة “الأدلة دامغة على دور روسيا بما في ذلك التسجيلات الصوتية للضباط الروس الذين يخططون للهجمات ويمررون الإحداثيات ويناقشون الأهداف”.
وأشارت باور في التغريدة أن “هذا التواطؤ يدعو للخجل”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أبلغ أول أمس الإثنين، مجلس الأمن بمسؤولية النظام السوري عن إعاقة لجنة التحقيق الأممية التي شكلها في أغسطس/آب الماضي، بشأن هجمات على مقار -أغلبها مراكز طبية- في مناطق شمال غربي البلاد.
وبعث غوتيريش رسالة رسمية لرئيس مجلس الأمن، خوزيه سينجر، مصحوبة بملخص تقرير أعده المحققون الدوليون حول 7 حوادث طالت مقار أغلبها مراكز طبية.
يذكر أن، تلك الهجمات وقعت بين أبريل/نيسان وحتى يوليو/تموز 2019؛ ولم يصدر المحققون الدوليون أحكام أو يحددوا مسؤوليات قانونية بشأن الجهة التي وقفت وراء استهداف هذه المقرات.